هو احتفال سنوي عالمي لقبول تنوع واختلاف أشكال وأحجام البشر يتم فيه كذلك التوعية بمخاطر اتباع الحميات الغذائية. وقد تم اختيار 6 مايو للاحتفال بهذا اليوم وتم اختيار الشريطة الزرقاء كشعار لليوم على غرار اختيار الشريطة الحمراء لليوم العالمي لمرض الايدز.
تم الاحتفال أول مرة باليوم في 1992 عندما قامت الناشطة النسوية البريطانية مارى ايفنز يونج بمحاربة الحمية الغذائية التي أصبحت صناعة تتربح منها بعض الشركات التجارية، وكذلك التوعية بمخاطر الهوس بالحميات الغذائية والتشدد في اتباعها، ما قد يصيب ببعض الأمراض مثل سوء الهضم أو الإصابة بمرض القهم العصابي وفي سبيل ذلك راسلت مارى ابفنز وسائل الإعلام المحلية لتوصيل رسالتها.
من أهم أهداف الحملة هو التعريف بمخاطر التشدد في اتباع الحميات الغذائية، نقض فكرة الشكل الأمثل للجسم، كذلك رفع التوعية بحقوق أصحاب الأوزان الكبيرة ومناهضة ظاهرة الخوف من البدناء. هذا بالإضافة إلى كشف النزعة التجارية خلف شركات صناعة الحمية ووسائل الغش التجاري التي تتبعها.
وأخيرا تكريم وتذكر ضحايا الاضطرابات النفسية والعضوية التي تتبع الحميات وكذلك عمليات التجميل لإنقاص الوزن.
العدد 4259 - الإثنين 05 مايو 2014م الموافق 06 رجب 1435هـ
