العدد 4259 - الإثنين 05 مايو 2014م الموافق 06 رجب 1435هـ

جيري آدمز

أفرجت الشرطة في ايرلندا الشمالية أمس الأول الأحد (4 مايو 2014) عن زعيم حزب شين فين، جيري آدمز، وذلك بعد القبض عليه يوم (الأربعاء) الماضي بشأن جريمة قتل جين مكونفيل العام 1972، وهي الجريمة التي قال مراراً إنه بريء منها.

وأدى اعتقاله إلى إثارة توترات بين حكومة اقتسام السلطة في ايرلندا الشمالية وعملية السلام الهشة هناك. وتعهد آدمز بعد الإفراج عنه بدعمه لعملية السلام محاولاً تهدئة المخاوف من أن يؤدي اعتقاله، الذي استمر أربعة أيام إلى زعزعة استقرار الإقليم البريطاني.

وقال آدمز في بيان إنه «بريء من أي دور» في مقتل مكونفيل، وهي أم مطلقة لعشرة أطفال خطفها الجيش الجمهوري الايرلندي في العام 1972، وهي من أكثر الجرائم إثارة للجدل في الصراع الطائفي (بين الكاثوليك والبروتستانت) في ايرلندا الشمالية.

وكان تم اقتياد جين مكونفيل (37 عاماً) من شقتها في بلفاست من جانب الجيش الجمهوري الايرلندي وقتلها بعد اتهامها بالخطأ أنها تعمل لصالح المخابرات البريطانية، وعثر على جثتها العام 2003.

- وُلد جيري آدمز في 6 أكتوبر العام 1948، في بلفاست (عاصمة ايرلندا الشمالية، وهي جزء من المملكة المتحدة) لعائلة عرفت بقربها من الجيش الجمهوري الايرلندي.

- أصبح ناشطاً في الدفاع عن الحقوق المدنية في ايرلندا الشمالية، وقالت تقارير إنه انضم إلى الجيش الايرلندي الجمهوري في 1969، وهو ما لم يؤكده حتى الآن.

- سجنته السلطات البريطانية بين العامين 1971 و1972.

- في نهاية سبعينات القرن الماضي، برز كقائد سياسي لحزب «الشين فين» الايرلندي الشمالي، وهو الحزب الذي ينظر إليه على أنه الجناح السياسي للجيش الجمهوري الايرلندي.

- والجيش الجمهوري الايرلندي هو منظمة شبه عسكرية وجيش مؤقت سعى لتحرير ايرلندا الشمالية من الحكم البريطاني وإعادة توحيدها مع الجمهورية الايرلندية، وشن حملة تفجيرات في ثمانينات القرن الماضي.

- في العام 1983، تم انتخابه رئيساً لحزب الشين فين، واتخذ بعدها قراراً بوقف مقاطعة الحزب للبرلمان الايرلندي منذ عقود؛ وفاز في الانتخابات عن مقاطعة ويستمنستر، لكن دون تمكنه من شغل المنصب واقعياً، لأنه رفض تقديم الولاء للتاج البريطاني.

- في العام 1997 التقى مع رئيس الوزراء البريطاني آنذاك طوني بلير، في أول لقاء بين رئيس وزراء بريطاني وقيادي من الجيش الجمهوري منذ لقاء 1921 بين كولينز ورئيس الوزراء البريطاني دافيد لويد جورج.

- ساهم في عدة إعلانات لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة في ايرلندا الشمالية، وهو واحد ممن كان لهم تأثير في توقيع اتفاق الجمعة العظيمة في (10 أبريل 1998) بين بريطانيا وجمهورية ايرلندا وأحزاب ايرلندا الشمالية، ويدعو الاتفاق البروتستانت إلى تقاسم السلطة السياسية في ايرلندا الشمالية مع الأقلية الكاثوليكية وتعطي جمهورية ايرلندا رأياً في شئون ايرلندا الشمالية، وهدف الاتفاق إلى وضع حد للنزاع في صورة نهائية، وتحقيق التعايش السلمي بين طوائف ايرلندا الشمالية.

العدد 4259 - الإثنين 05 مايو 2014م الموافق 06 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً