أعلن رئيس المؤسسة التي تشرف على هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي تراست»، كريس باتن، أمس الأول الثلثاء (6 مايو 2014) استقالته الفورية المفعول لأسباب صحية.

وقد شهدت ولايته على رأس «بي بي سي تراست» والتي تدير أكبر مجموعة عامة في العالم للإعلام المرئي والمسموع، التي بدأت في مايو 2011 تدابير تقشفية فرضتها الحكومة على هيئة الإذاعة البريطانية وسلسلة من الأزمات الداخلية المتتالية. وتمحورت أكبر تلك الأزمات حول سوء إدارة قضية جيمي سافيل المذيع السابق في «بي بي سي» الذي كشف النقاب بعد وفاته عن تحرشه الجنسي بقاصرات.

كذلك وجه البرلمان ووسائل إعلام عدة انتقادات لإدارة «بي بي سي» على دفعها تعويضات كبيرة لإقالة بعض كبار المسئولين.

وخضع كريس باتن الذي يحتفي بعيده السبعين الأسبوع المقبل لجراحة في القلب منذ فترة وجيزة. وكان من المفترض أن تنتهي ولايته في أبريل 2015.

- وُلد كريس باتن في 12 مايو 1944، وهو اللورد باتن أوف بارنز، بعد أن منحته ملكة بريطانيا هذا اللقب.

- درس مادة التاريخ في الجامعة.

- في عام 1966، بدأ حياته السياسية عبر انضمامه لقسم إدارة البحوث التابعة لحزب المحافظين البريطانية.

- في عام 1979، أصبح عضواً في البرلمان البريطاني، (وهو العام نفسه الذي اختيرت فيه الراحلة مارغريت ثاتشر رئيسة للوزراء).

- الوزير البريطاني المسئول عن التنمية لما وراء البحار، بين عامي 1986 و1989.

- وزير الدولة لشئون البيئة بين عامي 1989 و1990.

- تدرج في المناصب القيادية في حزب المحافظين وصولاً لرئيس الحزب بين نوفمبر 1990 ومايو 1992.

- في يوليو 1992، تقلد منصب حاكم هونغ كونغ (المستعمرة البريطانية آنذاك)، واستمر في منصبه حتى إعادتها إلى السيادة الصينية في عام 1997، ونجح خلال حكمه في إدخال إصلاحات ديمقراطية في هونغ كونغ قبل إرجاعها إلى الصين.

- في عام 1999، تقلد منصب مفوض العلاقات الخارجية في المفوضية الأوروبية وحتى عام 2004، ليصبح بحكم منصبه وزير الخارجية الفعلي للاتحاد الأوروبي.

- مستشار في جامعة أكسفورد البريطانية منذ عام 2003.

- ألف كتاب «شرق وغرب: آخر حاكم لهونغ كونغ: السلطة والحرية والمستقبل» والذي نُشر في عام 1998.