تشارك نخبة من القياديات البحرينيات ممن يشغلن مناصب قياديه في حدث للنساء المسلمات تستضيفه كبيرة وزراء الدولة بوزارة الخارجية البريطانية وزيرة شؤون الأديان والجاليات في الوزارة البارونة وارسي، في (8 مايو/أيار 2014)، في لانكستر هاوس في لندن، إضافة لنخبة من أهم النساء المسلمات من مختلف أنحاء العالم.

ويُعد هذا الاجتماع الأول من نوعه من حيث مستوى المشاركة المتمثلة بشبكة عالمية من أكثر النساء المسلمات تأثيراً في العالم، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات حول الطرق التي تمكّن المرأة من الانخراط بنجاح في الحياة السياسية والاقتصادية، وتسليط الضوء على المسائل التي تعيق مشاركتها الكاملة والفاعلة في هذين الحقلين، وذلك لإبراز الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه تلك النساء من خلال مسيرتهن الناجحة ومناصبهن القيادية، في إلهام غيرهن وحثهن على الاقتداء بالمثل، ومعالجة الأسباب التي يمكن أن تحول دون تحقيقهن النجاح.

سيحضر الاجتماع نحو 30 سيدة مسلمة من أهم المراكز الحكومية والدينية في كل من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، وتحديداَ من السعودية، قطر، البحرين، لبنان، الأردن، ليبيا، المغرب، أفغانستان، الاتحاد الإفريقي، نيجيريا، السنغال، بروناي، باكستان، بنغلادش، كندا، هولندا، جزر المالديف، الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة. وسيحظى اللقاء بتغطية إعلامية واسعة من جهات إعلامية مختلفة من المملكة المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا.

كما ستتخلل الإجتماع ثلاث جلسات رئيسية تتمحور حول ثلاث قضايا أساسية هي: تفعيل مشاركة المرأة السياسية وإلهام التغيير وكسر الحواجز التي تحول دون تحقيق ذلك، تمكين دور المرأة في المجال الاقتصادي والأعمال، تعزيز دورها في إحلال السلام وإرساء الأمن، ومنع العنف الجنسي في النزاعات.

وقالت الناطقة الرسمية باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، روزماري ديفيس"تنظيم مثل هذه الفعاليات من قبل بريطانيا، بلد التنوع والتعدد، هو في غاية الأهمية في الوقت الحالي لأنه يذكّر بضرورة تمكين المرأة في المجتمع والسياسة والاقتصاد، ويسلط الضوء على نجاحات حققتها نساء مسلمات حول العالم من خلال نماذج حاضرة في الفعالية".

وأضافت "بريطانيا بذلت وتبذل جهودا كبيرا في العالم العربي لدعم مشارع تمكين المرأة في السياسة والاقتصاد والإعلام، وقد ركّز جزء مهم من مشاريع الشراكة العربية البريطانية على دعم حقوق المرأة وتمكينها. لقد كان حضور المرأة خلال الربيع العربي واضحا جدا من خلال مشاركتها إلى جانب الرجل في الدعوة إلى التغيير، ونأمل أن يستمر وضع المرأة في المنطقة في التطور نحو الأفضل بما يتناسب مع حجم كفاحها وعملها المهم في المنطقة، فحضور المرأة بقوة هو دليل على نجاح التنمية والإصلاحات في أي بلد".