توفي يوم الأربعاء (7 مايو 2014) الكاتب والناشط البيئي الكندي فارلي موات، عن عمر ناهز الـ 92 عاماً بعد عمر أمضاه في كتابة القصص والمغامرات والدفاع عن الطبيعة.

وامتدت مسيرة موات على خمسين عاماً، وتُرجمت رواياته ومؤلفاته إلى عشرات اللغات وبيع منها أكثر من 17 مليون نسخة حول العالم.

- وُلد في 12 مايو العام 1921، في مدينة بلفيل في مقاطعة أونتاريو الكندية.

- عشق الطبيعة منذ نعومة أظافره، وبدأ، وهو في سن التاسعة، يكتب مقالات في علم الطيور في صحيفة «ذي ستار فينيكس» الكندية.

- شارك فارلي موات في شبابه، إبان الحرب العالمية الثانية، بإنزال الحلفاء في صقلية، وأثر فيه كم العنف الذي شهد عليه، وحفلت رواياته بعدها بالكثير عن تجربته كجندي فيها.

- بعد انتهاء الحرب العالمية عام 1945، عاد إلى بلاده، وسافر بحثاً عن السلام والسكينة في بعثة إلى القطب الشمالي، لكنه لم يرَ هناك سوى معاناة الشعوب الأصلية الاسكيمو، فصار مدافعاً شرساً عن حقوقهم في كندا.

- في عام 1952، نشر كتابه «شعب الأيّل» (People of the Deer) حيث روى تجربته مع شعب الإنويت من سكان كندا الأصليين في أقاصي الشمال الكندي. وأطلقت هذه الرواية شهرته.

- من أشهر كتبه رواية «ذا دوغ هو وودنت بي» في العام 1957، والتي اعتبرها النقاد أحد أهم الروايات التي تعالج قضايا الشباب في عالم.

- من بين كتبه الشهيرة «أصدقائي الذئاب» (Never Cry Wolf)، الذي نشره عام 1963، وساهمت هذه الرواية في تغيير صورة الذئب بنسبة كبيرة في أذهان الناس، حتى أنه يُعزى لها الفضل في التخلي عن صيد الذئاب في روسيا.

- امتدت مسيرته الأدبية على خمسين عاماً وضع فيها أربعين كتاباً نقل فيها إلى عالم كله قصصاً من براري كندا ترجمت إلى 52 لغة وبيع منها 17 مليون نسخة.

- حاز العديد من الأوسمة والجوائز، من بينها وسام الاستحقاق الكندي عام 1981، وجائزة حاكم كندا العام عام 1956 لروايته «تائه في القفار» (Lost in the Barrens).