العدد 4262 - الخميس 08 مايو 2014م الموافق 09 رجب 1435هـ

"خليجية المياه المفتوحة" تقيم سباقي الأشبال والعموم "10 كم"

مدينة عيسى - اتحاد السباحة 

تحديث: 12 مايو 2017

تستأنف اللجنة المنظمة لبطولة مجلس التعاون للسباحة بالمياه المفتوحة الثالثة عشرة منافساتها غدا بإقامة سباق فئة الأشبال لمسافة 3 كيلومتر في العاشرة صباحا.

بمشاركة جميع المنتخبات الخليجية بما فيهم المنتخب القطري الذي يشارك في هذه البطولة ضمن منافسات فئة الأشبال فقط والسباق العام لفئتي العموم والناشئين، الذي يقام في نفس التوقيت لمسافة 10 كيلومتر بمشاركة منتخبات الإمارات، السعودية، الكويت، عمان ومنتخب مملكة البحرين البلد المضيف.

ومن المتوقع أن يشهد السباق العام اليوم منافسة قوية ومثيرة للغاية ويظهر فيه نجوم السباحة المفتوحة من دول مجلس التعاون الخليجي المزيد من الإثارة والندية وكل ما لديهم من خبرة وما يمتلكون من إمكانيات فنية عالية في هذه النوع من السباقات فوق المياه المفتوحة والتي تحتاج عادة من السباح إلى الكثير من الدقة والصبر والتحمل، إضافة إلى الإعداد الجيد على مستوى التغذية واللياقة البدنية وتجنب الوقوع في أي خطأ من شأنه أن يتسبب في خروجه النهائي من السباق أو فقدانه لأجزاء كثيرة من الوقت الذي يوصله إلى منصة التتويج.

ومن المؤكد أن المنتخب العماني حامل اللقب في 2011 و2013 وصاحب المركز الأول في سباقي الناشئين والعموم لمسافة 5 كيلومتر اللذين أقيما أمس الأول وبنجومه البارزين في عالم السباحة على المستوى الخليجي خالد محمد الكليبي، محمد نصيب الحبسي وأيمن طارق القسمي هو المرشح الأبرز لاحتفاظ باللقب، وفي المقابل لن يكون الطريق مفروشا بالزهور للعمانيين لتحقيق اللقب في ظل المنافسة القوية التي سيواجهها من المنتخبين الكويتي بنجومه عبدالله فهد البدر، أحمد حسين محمد وهشام وليد المجادي والبحريني بنجومه خالد عبدالله بابا والشقيقين التوأم فرحان وفرج صاحل فرج، خصوصا وأن الأزمنة التي سجلت في سباق الخمسة كيلومتر في اليوم الأول كانت متقاربة إلى حد معقول وترواحت بين 1.01.47 ساعة لعمان، 1.02.26 ساعة للكويت و1.08.23 ساعة للبحرين الأمر الذي يفتح باب اللقب على المستويين الفردي والفرق على مصراعيه لجميع المنتخبات.

وبحسب المعلومات الأخيرة لن يكون المنتخب العماني منافسا قويا على لقب فئة الأشبال وهذا ما أكده المدير الفني للمنتخب العماني كمال خمري، ونتوقع أن يتزين ذهب هذه الفئة العمرية التي تمثل نواة المستقبل للمنتخبات الخليجية على صدور لاعبي منتخب آخر غير العماني الذي هيمن في اليوم الأول على فئتي الناشئين والعموم، وفي كل الأحوال سنكون أمام سباق قوي حيث يقام بمشاركة 6 منتخبات خليجية استعدت بشكل جيد لهذا التجمع الرياضي الأخوي والذي يوليه رؤساء الاتحادات والمسئولين الرياضيين كل الأهتمام والتقدير الذي يتناسب ومكانته وما يمكن أن ينتج من عوائد فنية عالية على السباحين.

وسيكون عشاق ومحبوا رياضة السباحة والجمهور الراغب في مشاهدة السباقين عن قرب ومن قلب الحدث على موعد جميل في العاشرة صباحا مع رياضة التحمل الجميلة ضمن منافسات اليوم الأخير من بطولة مجلس التعاون للسباحة بالمياه المفتوحة الثالثة عشرة، التي تزور مملة البحرين للمرة الرابعة وينظمها الاتحاد البحريني للسباحة تحت رعاية نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على ساحل جزر أمواج خلال الفترة من 8 – 10 مايو الجاري.

وحرصت اللجنة المنظمة للبطولة على تهيئة الأجواء الطيبة والمشجعة للنجاح وتوفير جميع الاحتياجات الخاصة بالمشاركين من إداريين وفنيين ولاعبين وكذلك المتابعين للبطولة من رجال صحافة وإعلام.

كما اهتمت اللجنة المنظمة وبشكل ملحوظ في توفير مختلف المستلزمات والتسهيلات التي من شأنها أن تكون عاملا مساعدا ومؤثرا في تسيير جميع الأنشطة بسلاسة وبحسب ما يتطلع إليه المسئولين في مجلس إدارة الاتحاد البحريني للسباحة وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة سمو الشيخ هشام بن محمد بن سلمان آل خليفة.

وفي إطار الدعم الذي تقدمه اللجنة الأولمبية البحريني للبطولة ومن خلال تعاونها المتميز مع اللجنة المنظمة للبطولة تم إعداد مركز إعلامي لرجال الصحافة والإعلام من داخل وخارج البحرين مزود بخمسة أجهزة للحاسوب الآلي وخدمة الاتصال المباشر والانترنت المتوفر بالمجان للجميع، إضافة إلى توفير أجهزة الطباعة في موقع متميز ويطل مباشرة على موقع السباق، ومن جانبه توجه أمين السر العام في الاتحاد البحريني مدير البطولة فيصل سوار بخالص شكره وتقديره للمسئولين في اللجنة الأولمبية البحرينية وفي طليعتهم رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على هذا الدعم الذي أسهم بشكل واضح في النجاح الذي تحقق وشرف مملكة البحرين وعكس ما وصلت إليه من تطور وازدهار كبيرين على مستوى احتضانها لمختلف البطولات.

وأعرب رئيس اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون العماني طه الكشري عن بالغ ارتياحه للأجواء الطيبة والمثالية بحسب وصفه التي عشاتها النسخة الثالثة عشرة من بطولة مجلس التعاون للسباحة بالمياه المفتوحة، مشيدا بالنجاح الذي حققته على المستويين التنظيمي والفني ومباركا للفائزين بمراكز المقدمة وما حققوه من أرقام قياسية ونتائج تعكس ما تشهده رياضة السباحة في دول مجلس التعاون الخليجي من تطور ملحوظ بسبب اهتمام المسئولين الرياضيين بهذه الرياضة.

وأعرب عن ارتياحه لوجوده في البحرين قائلا: أنا سعيد جدا بوجودي بين إخواني في مملكة البحرين وزملائي في اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون، البطولة شهدت نجاحا متميزا منذ انطلاقتها الأولى وقد وفرت اللجنة المنظمة للبطولة كل الإمكانات والاحتياجات الإدارية والفنية وبالتالي سارت منافسات البطولة بشكل ميل ومنظم، كما أن البطولة شهدت عمل متقنا من اللجنة الفنية ومن حكام البطولة الأمر الذي أسهم بشكل كبير النجاح وكان عاملا مساعدا فيما وصلت إليه السباقات منذ اليوم الأول حيث سباقي العموم والناشئين لمسافة خمسة كيلومترات من نجاح وتميز واضحين.

وتابع الكشري قائلا: اعتقد أن وجود حكم دولي في عضوية اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي هو الأخ خالد كان له دور في إعداد السباقات وتهيئة الظروف لإقامتها بشكل متميز وقد لمسنا ذلك منذ اليوم الأول الذي شهد سباقات تنافسية ومنظمة بشكل رائع، أتمنى أن تتواصل الجهود لإنجاح ما تبقى من سباقات في البطولة وهما سباقي الأشبال لمسافة 3 كيلومتر وسباق العموم لمسافة 10 كيلومتر من أجل أن تكتمل الفرحة للجميع ونسعد بتجربة ناجحة بأعلى المقاييس على مستوى التنظيم.

وفي سؤال لرئيس اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون حول ما بجعبة اللجنة من برامج أنشطة لرياضة السباحة تحدث الكشري قائلا: لدينا برنامج معتمد لأربع سنوات (2013 – 2016) وهو معتمد ومقر من قبل الأعضاء في اللجنة التنظيمية التي تضم ممثلين عن اتحادات السباحة في دول المجلس، ويتضمن بطولات للمجرى القصير لمسافة 25 متر، بطولات للأحواض الأولمبية لمسافة 50 مترا وبطولات للسباحة في المياه المفتوحة.

وأضاف الكشري قائلا: هذا إضافة إلى ما نقوم به على مستوى إدخال بطولات الغطس وكرة الماء على مستوى المنتخبات والأندية، والبرنامج العام للأنشطة يسير وفق ما هو معتمد ومبرمج له بشكل مسبق ومتفق عليه وفي إطار النظام التسلسلي لاستضافة البطولات في جميع دول المجلس حيث تتناوب الدول الأعضاء على استضافة البطولات وهذه دلالة واضحة على أن جميع الاتحادات الرياضة للسباحة بدول مجلس التعاون تهتم بهذه الرياضة وتتسابق على تنظيم البطولات وإعداد منتخباتها للمنافسة خصوصا وأن جميع دول الخليج تقع على سواحل جميلة وطويلة ومهيئة لاحتضان مثل هذه البطولات وشبابها يمارس رياضة السباحة منذ القدم.

وأشار الكشري خلال حديثه إلى بداية اللجنة التنظيمية بسباقات لمسافة 3 كيلومتر وتطورت اليوم إلى الأفضل قائلا: بدأنا منذ حوالي خمس سنوات بمسافة 3 كيلومتر ووصلنا اليوم إلى إقامة سباقات لمسافة 10 كيلومتر وطموحنا لا يقف عند هذا الحد، وهذه سباقات معترف بها دوليا ويبقى دائما أملنا كبير في الوصول إلى تنظيم السباق العالمي لمسافة 25 كيلومتر وهذا ليس ببعيد على سباحينا ولا ببعيد على رياضة السباحة الخليجية بعد أن ظهرت لنا هذه النتائج الإيجابية.

واختتم طه الكشري حديثه مشيدا بالتطور الملحوظ على المستوى الفني والتقني للأجهزة المستخدمة في التجمعات الرياضية لدول مجلس التعاون الخليجي قائلا: بعد كل ما لمسناه من تطور ملحوظ نحن راضون في اللجنة التنظيمية كل الرضا على المستوى الفني والتقني للأجهزة التي يتم استخدامها عبر جميع الاتحادات الرياضية لدول المجلس وما وصلت إليه لجنة الحكام من مكانة فنية عالية وتسلمها الدورات التي تقيمها بنجاح وهذا ساهم في بشكل كبير في رقي السباحة الخليجية بوجه عام والسباح الخليجي بصفة خاصة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً