توفيت الفنانة النمسوية ماريا لاسنيغ التي تعتبر مرجعاً فعلياً في أوساط الفن المعاصر، يوم الثلثاء (6 مايو 2014) في العاصمة، فيينا، عن عمر ناهز الـ94 عاماً على ما ذكرت صحيفة «دير ستاندارد» النمسوية.

- ولدت ماريا لاسنيغ في سبتمبر 1919 في كابيل ام كرابفيلد في كارينثيا (جنوب النمسا).

- دخلت في سن الثانية والعشرين إلى أكاديمية الفنون الجميلة في فيينا، وكان ذلك خلال الحرب العالمية الثانية.

- سافرت كثيراً بعد ذلك وانتقلت العام 1951 إلى العاصمة الفرنسة، باريس، حيث التقت الفنانين اندريه بروتون وبول سيلان وبنجامان بيريه، ومن ثم إلى نيويورك بالولايات المتحدة لتعمل فيها وتقيم المعارض بين العامين 1968 و1980.

- في العام 1980، عادت إلى موطنها، لتصبح أستاذاً في جامعة فيينا للفنون التطبيقية، لتكون بذلك أول امرأة في بلادها تحظى بكرسي أستاذية في كلية الفنون.

- شاركت أعمالها في الكثير من المعارض من لندن (بريطانيا) إلى زيوريخ (سويسرا) مروراً بهامبورغ (ألمانيا) ونيويورك.

- في عاصمة بلادها، فيينا، كرست لها عدة معارض أحدها في العام 2009 بمناسبة عيد ميلادها التسعين في متحف موموك للفن الحديث.

- تعتبر فنانة ملتزمة ومدافعة عن حقوق المرأة وقد تناولت مواضيع مثل الأطفال الجنود ونهاية الحياة مع لوحة «مستشفى» التي تظهر معاناة المسنين العاجزين أو المساواة بين الرجل والمرأة.

- في العام 2003 مثلت النمسا في بينالي بكين (الصين) الفني. وفي بينالي البندقية في إيطاليا (الذي يعتبر أحد أهم معارض الفن في العالم).

- فازت بجوائز فنية عدة من بينها: جائزة أوسكار كوكوشكا وجائزة روفيثا هافتمان (سويسرا).

- أول فنانة تفوز بجائزة الدولة النمسوية الكبرى في العام 1988، وحصلت في العام 2005 على جائزة الديكور النمساوية للعلوم والفنون، وفي بينالي البندقية العام 2013 مُنحت جائزة أسد ذهبي عن مجمل أعمالها.