أضرب محامون باكستانيون عن العمل يوم الخميس الماضي (8 مايو 2014)؛ احتجاجاً على مقتل زميلهم المحامي رشيد رحمن، والذي كان يدافع عن أستاذ جامعي متهم بالإساءة إلى الرسول محمد (ص)، في جريمة تصل عقوبتها إلى الإعدام في باكستان، عملاً بقانون مثير للجدل حول الإساءة إلى الدين.
وقُتل رحمن في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء (7 مايو الجاري) عندما فتح مسلحون النار عليه، وعلى اثنين من مساعديه في مدينة مولتان في ولاية البنجاب، وسط باكستان، كما أعلن المسئول في شرطة مولتان لوكالة «فرانس برس».
ونقل الرجال الثلاثة في حالة طارئة إلى مستشفى نيشار، حيث فارق رشيد رحمن الحياة، متأثراً بإصابته بالرصاص.
- محامٍ، وعضو في لجنة حقوق الإنسان في باكستان.
- اشتهر بشكل لافت في بلاده بعد قبوله الدفاع عن متهم في قضية تجديف مطلع العام 2014.
- في فبراير العام 2014، وافق على تولي قضية الدفاع عن جنيد حفيظ، الأستاذ المحاضر لمادة اللغة الإنجليزية في جامعة بهاء الدين زكريا الباكستانية، الذي اتهمته جماعات طلابية بالتحدث بشكل مسيء عن النبي محمد (ص)، ولم يكن أي محام قد وافق حتى ذلك الوقت على قبول الدفاع عنه في القضية التي تعتبر حسّاسة في باكستان، وتصل عقوبتها إلى الإعدام.
- أثناء جلسة أولى في قضية الأستاذ الجامعي في مارس 2014، تعرّض للتهديد بالقتل من قبل محامي صاحب الدعوى. وأعربت المفوضية الباكستانية لحقوق الإنسان آنذاك، وهي هيئة مستقلة كان رحمن ممثلها في منطقة مولتان، عن أسفها، وقالت إن «المحامين طلبوا منه التغيب عن حضور الجلسة المقبلة لأنه سيُقتل».
- في 7 مايو 2014، قدِم مسلحان إلى مكتبه، على أنهما في حاجة إلى مشورة قانونية، ودخلا عليه المكتب فقتلاه بالرصاص. وذكرت الشرطة أن محامياً آخر ومساعداً أصيبا في الهجوم.
- قالت الشرطة إنه أصيب بخمس طلقات، وتُوفي متأثراً بجراحه، وهو في الطريق إلى المستشفى.
- يُعد هذا أول حادث من نوعه يتعرض فيه محامٍ للقتل لدفاعه عن شخص متهم في قضية تجديف في باكستان.
- وينص القانون الباكستاني على عقوبة الإعدام في حال الإدانة بالإساءة إلى الرسول (ص)، ويعتبر نشطاء حقوق الإنسان أنه يستخدم لتصفية الحسابات، ففي العام 2011 اغتيل كل من حاكم البنجاب سلمان تسير، ووزير الأقليات شهباز باتي، اللذين كانا يؤيدان إصلاح هذا القانون المثير للجدل.
- بحسب تقرير للجنة الأميركية حول حرية المعتقد في العالم، تحتجز باكستان العدد الأكبر من المدانين في تهم الإساءة للدين، وخصوصاً الإسلام.
العدد 4264 - السبت 10 مايو 2014م الموافق 11 رجب 1435هـ
باكستان لا تختلف
باكستان لا تختلف من حيث الفوضى وعدم الاستقرار عن ليبيا او جارتها افغانستان او اليمن بل اجزم اننا هنا في العراق وخصوصا في الوسط والجنوب و كردستان اكثر استقرارا وامنا و امانا من باكستان حيث ان الحكومة الباكستانية لا تسيطر على منطقة القبائل النائية حيث انها لها قوانينها الخاصة التي لا تخضع لحكومة الباكستان وهكا هو حال ( المسلمين ) في معظم دولهم لانهم لهم اسلام خاص لا علاقة له بالله و لا برسوله الكريم ص .
علي جاسب . البصرة