تحت رعاية الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم عذبي الجلاهمة نظم قسم البيئة بإدارة الصحة العامة وبالتنسيق مع المكتب التنفيذي لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون اليوم الأحد (11 مايو/ أيار 2014) الدورة الثالثة لمكافة الملاريا ونقل المرض والتقصي الحشري لوفد الجمهورية اليمنية ضمن الدعم الفني الذي تقدمة مملكة البحرين لها ضمن مبادرة مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لاستئصال الملاريا من شبه الجزيرة العربية بحلول عام 2020م،وقد شارك في الدورة 39 موظفاً من وزارة الصحة و10 من جمهورية اليمن الشقيقة.
وفي مستهل حفل الافتتاح رحبت الجلاهمة بالأخوة الأشقاء من وزارة الصحة والسكان بالجمهورية اليمنية لحضورهم الدورة التدريبية الثالثة وذلك لتدريب الكوادر العاملة في حقل مكافحة الملاريا من أجل تحقيق الهدف المنشود الذي وضعه وزراء الصحة بدول المجلس لاستئصال الملاريا من شبه الجزيرة العربية مع العام 2020م.
وتقدمت الجلاهمة بخالص تمنياتها للأخوة الأشقاء من جمهورية اليمن طيب الإقامة في بلدهم الثاني البحرين والاستفادة من هذه الدورة وتحقيق الهدف الذي يصبون إليه من توفير الصحة للجميع والعيش لحياة أفضل مستقبلاً.
بعد ذلك ألقت مديرة إدارة الصحة العامة مريم الهاجري كلمة قالت فيها: أنه من خلال تنظيم هذه الدورات وتبادل المعلومات مع الأخوة في اليمن الشقيق والعاملين في نفس المجال يمكن رفع الكفاءة بحيث تعطي ثمارها على أرض الواقع، إنها من سمة ديننا الحنيف في التآزر والتعاون من أجل صحة الإنسان وبيئته وخلوها من مسببات الأمراض ونواقلها.
كما وألقى رئيس قسم صحة البيئة عبدالعزيز الخدري كلمة قال فيها: يسعدنا تدشين الدورة الثالثة على التوالي لمكافحة الملاريا ونواقل المرض والتقصي الحشري كالتزام من مملكة البحرين بتقديم الدعم الفني للأشقاء من اليمن الشقيق وذلك عبر منظومة دول المجلس للالتزام بتحقيق الهدف المنشود.
وقال الخدري: أن عقد هذه الدورات قد جاء مع صدور قرارا في عام 2008م لعام 2008م من جانب وزراء الصحة بدول مجلس التعاون ليتم من خلاله العزم على استئصال الملاريا من شبة الجزيرة العربية والتركيز على الجمهورية اليمنية الشقيقة والتي تعاني من أكثر من 27 ألف حالة إصابة وتبلغ نسبة الوفيات لديها حوالي 22 ألف حالة سنوياً ،و قد تم الاتفاق على أن تقوم دول الخليج بأن تقوم بتقديم مساعدات على دفعات إلى جمهورية اليمن لمساعدتها على استئصال المرض ويقدر مجموع هذه الدفعات الكلي 45 مليون دولار، في حين أنيطت مملكة البحرين بتقديم الدعم الفني لليمن من خلال عقد الدورات والورش المتخصصة وذلك بالاعتماد على الطاقات البحرينية بوزارة الصحة والتي تمتلك خبرة طيبة في مجال مكافحة الملاريا.
وأوضح رئيس قسم صحة البيئة : إن ما يميز الدورة الثالثة هو وجود تعاون مع جامعة البحرين حيث سيقوم أستاذ في مجال المبيدات بتقديم محاضرة للوفد، كما ستقوم جامعة الخليج أيضا بتقديم محاضرات وقد تم توفير الميزانية الكافية لعقد هذه المحاضرات. كما سيكون هناك محاضرة حول الإجراءات المتخذة في حال حدوث حريق في المبيدات وكيفية السيطرة عليها وذلك بالتعاون مع قسم السلامة في مجمع السلمانية الطبي، إلى جانب وجود الزيارات الميدانية والزيارات الترفيهية للوفد اليمني الشقيق.