أفاد علماء أمس (الإثنين) أن الرياح التي تعصف بالمحيط المتجمد الجنوبي لم تكن بهذه القوة منذ ألف عام، يغذيها التغير المناخي والمعدل المتزايد لثاني أوكسيد الكربون في الجو.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها «أستراليان ناشونال يونفيرستي» الأسترالية (أيه إن يو) أن الرياح في المحيط الجنوبي المتجمد التي أرعبت «أربعينياتها المزمجرة» أجيالاً من البحارة المخضرمين «هي اليوم أقوى من أي وقت مضى منذ ألف عام». وأوضحت نيريلي ابرام، مقررة البحث الذي نشر في مجلة «نيتشر كلايمت تشينج»، أن «الزيادة في قوة الرياح كانت واضحة وخصوصاً في السنوات السبعين الأخيرة ومع جمع كل ما رصدناه مع عمليات المحاكاة المناخية يمكن أن نربط بوضوح هذه الظاهرة بارتفاع معدل الغازات المسببة لمفعول الدفيئة».
العدد 4266 - الإثنين 12 مايو 2014م الموافق 13 رجب 1435هـ