العدد 4267 - الثلثاء 13 مايو 2014م الموافق 14 رجب 1435هـ

إيهود أولمرت

يُعَدُّ رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، الذي أصدرت بحقه محكمة إسرائيلية في تل أبيب أمس الثلثاء (13 مايو 2014)، حكماً بالسجن لست سنوات بتهم الفساد والرشوة، من السياسيين الأكثر حنكة في إسرائيل، ولكنه تعرض في السنوات الأخيرة لسلسلة من الفضائح أنهت مسيرته السياسية.

وحكم على أولمرت (68 عاماً) بالسجن ست سنوات، وبدفع غرامة قدرها مليون شيكل (290 ألف دولار)، وذلك بعد ستة أسابيع على إدانته بتهمة الرشوة في قضيتين عندما كان رئيساً لبلدية القدس.

وقال القاضي ديفيد روزين، عند نطقه بالحكم: «لقد شغل المنصب الأكثر أهمية ومركزية، وانتهى به الأمر مداناً بجرائم وضيعة». وأضاف أن «الموظف العمومي الذي يقبل الرشاوى هو بمثابة خائن»، قائلاً إن حكم السجن سيبدأ في الأول من سبتمبر المقبل.

وأكد أولمرت بعد إدانته بأنه بريء، قائلاً إنه لم يقبل أية رشوة. ومن المتوقع أن يقوم محاموه باستئناف الحكم، وهو أول رئيس وزراء سابق يواجه حكماً بالسجن بتهمة الفساد.

- من مواليد 30 سبتمبر العام 1945، قرب مدينة الخضيرة جنوب حيفا بمستوطنة بنيامينا في فلسطين المحتلة.

- انتخب في العام 1973 نائباً على لائحة الليكود (يمين قومي)، وكان حينها أصغر أعضاء البرلمان.

- من العناصر الأكثر تطرفاً، الذين دفعوا في اتجاه إقامة المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة.

- في العام 1978، صوّت ضد اتفاقية «كامب ديفيد»، التي سمحت بإعادة الأراضي التي احتلتها إسرائيل في 1967 إلى مصر مقابل السلام.

- شغل منصب وزير بلا حقيبة من 1988 إلى 1990، ثم أصبح وزيراً للصحة من 1990 إلى 1992.

- في العام 1993 تم انتخابه رئيساً لبلدية القدس. وبقي في هذا المنصب حتى 2003، شجع خلالها حركة الاستيطان في الشطر الشرقي من المدينة.

- عارض اتفاق أوسلو الموقع العام 1993، والذي نص على الحكم الذاتي الفلسطيني.

- تولى رئاسة الوزراء في مارس 2006، خلفاً لآرييل شارون الزعيم اليميني المتشدد، الذي أسس حزب كاديما، وأصيب بجلطة دماغية أدخلته في غيبوبة عميقة (توفي جراءها في مطلع العام 2014).

- تراجعت شعبيته إلى أدنى مستوياتها بعد الانتقادات التي تعرض لها نتيجة سوء إدارته للحرب ضد حزب الله في لبنان بين (12 يوليو و14 أغسطس 2006).

- بدأ سقوطه السياسي في يوليو 2008 عندما أضعفته اتهامات الفساد، حيث أعلن وقتها أنه لن يرشح نفسه لرئاسة حزبه كاديما (وسط) في الانتخابات الحزبية، ليتخلى بذلك بحكم الأمر الواقع عن رئاسة الحكومة.

- أصبح خلال فترة حكمه أكثر رؤساء الحكومات الإسرائيلية، الذين واجهوا أكبر قدر من المتاعب مع القضاء.

- في (13 مايو 2014)، تمت إدانته في قضية فساد، وحُكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات، واتهم مع 15 مسئولاً آخرين بتسهيل بناء مجمع «هولي لاند» العقاري، مقابل رشاوى مالية عندما كان رئيساً لبلدية القدس.

العدد 4267 - الثلثاء 13 مايو 2014م الموافق 14 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً