شارك نحو 125 طالباً وطالبة في كلية العلوم الصحية بجامعة البحرين، في حفل أقامته الكلية أمس الثلثاء (13 مايو/ أيار 2014) بمناسبتين: "يوم التمريض العالمي"، ومراسيم "إشعال الشموع" لطلبة التمريض في السنة الدراسية الأولى، وذلك بحضور رئيس الجامعة إبراهيم محمد جناحي، في مقر الكلية بمجمع السلمانية الطبي.

وقد حيا رئيس الجامعة الطلبة في بدء تخصصهم قائلاً "لقد أدت كلية العلوم الصحية دوراً مهماً في القطاع الصحي في البحرين على مدى السنوات الماضية، واليوم وهي جزء من جامعة البحرين، سيكون لها تأثير أكبر وأبعد مدى، وسينعكس ذلك على طلبتها الذين نعتز بهم".

وقالت عميد كلية العلوم الصحية أنيسة السندي إن "الحفل الذي نطلق عليه "إضاءة الشموع"، الذي تقيمه كليات ومعاهد التمريض احتفاءً بلبس الطلبة للزي الأبيض وتدشين التدريب العملي، يعد من أكثر المناسبات تأثيراً في النفس، والأعمق بقاء في ذاكرة الطالب، مضيفة "الشمعة هي رمز الأمل والمحبة وإضاءتها رمز لبدء المسيرة المهنية الحافلة بالعطاء".وتحدثت د. السندي في كلمة ألقتها خلال الحفل عن أهمية التمريض بوصفه "مهنة إنسانية مقدسة".

وقالت في معرض حديثها للطلبة "إن ارتداءكم لهذا الزي الأبيض يضع مسؤولية كبيرة على عاتقكم كمتدربين حالياً ومزاولين للمهنة مستقبلاً، فأنتم بإشعالكم هذه الشمعة وترديدكم للقسم تقطعون اليوم عهداً على أنفسكم على أن تقدموا أفضل الرعاية التمريضية لجميع من يحتاجها باختلاف الجنس واللون والعرق والدين"، مضيفة أنه التزام أخلاقي كبير، يبدأ من هنا.

وعبَّر طلبة التمريض عن فرحتهم بعد ارتداء زي التمريض، وأكدوا التزامهم بالمسؤولية، وإخلاصهم في مهنة التمريض التي سوف يمارسونها مستقبلاً خدمة للإنسانية من دون تمييز.

كما شمل الاحتفال عرض ست أوراق عمل علمية ناقشت التمريض وخدماته من جوانب عدة، وشارك في بحثها إياد أبو الهيجا من مستشفى الملك حمد التخصصي، ونوال بو حسين من مجمع السلمانية الطبي، ومعتز علي من كلية العلوم الصحية، ونورة العسمي من مستشفى البحرين العسكري، ولميس المقهوي من مركز الرفاع الشرقي الصحي.

وقام رئيس الجامعة إبراهيم محمد جناحي بتكريم المشاركين بأوراق العمل، وذلك بتسليمهم دروعاً تذكارية. وحضر الحفل نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور وهيب عيسى الناصر، ونائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الدكتور خالد أحمد بوقحوص، وعميد كلية العلوم الدكتور هاشم أحمد السيد، وعدد من المدعوين من المستشفيات التخصصية والمؤسسات والمراكز الصحية.