دعا رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد عبدالرحمن المؤيد، التجار ورجال الأعمال والمستثمرين للمشاركة في منتدى الأعمال البحريني التركي الثاني الذي سيقام يومي 9 - 10 يونيو 2014 .
وذلك تحت رعاية من رئيس الوزراء ح صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة ، لافتاً إلى ان رعاية سموه بمثابة الدعامة الاساسية للاقتصاد المحلي وللقطاع الخاص البحريني ويؤكد اهتمام سموه الدائم بتشجيع ودعم الاعمال الخليجية المشتركة كافة وترويج البحرين كموقع استراتيجي لتنظيم الفعاليات الاقتصادية الاقليمية والدولية، مبينا ان المنتدى ينظمه اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية واتحاد الغرف السلع التركية.
وبين رئيس الغرفة، ان المنتدى يهدف إلى تسويق الفرص المتوفرة في دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا وتعزيز قنوات التواصل بين رجال الاعمال الخليجيين ونظرائهم الاتراك، فضلاً عن تعزيز حجم التبادل التجاري بين الجانبين وتشجيعهما لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة، مؤكداً على اهتمام الغرفة وحرصها على تحقيق كل ما يدفع بجهود تنمية العلاقات التجارية البحرينية التركية، وبكل ما يخدم تنمية علاقات الشراكة بين قطاعات الأعمال في البلدين، مشيراً إلى ان تطور المناخ الاستثماري في البلدين يهيئ المجال امام زيادة حجم التجارة البينية، والسعي إلى خلق شراكة استراتيجية بين مملكة البحرين وتركيا على جميع المستويات، متمنياً أن يكون للمنتدى دور فاعل للجهود المبذولة في هذا الشأن، وبأن يكون فرصة جيدة للنهوض بحجم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين كلا الطرفين.
وشدد على اهمية بحث الفرص والامكانيات الاقتصادية والاستثمارية المتوافرة بين دول الخليج العربي وتركيا وامكانيات التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما في مختلف القطاعات الاقتصادية والاصعدة التجارية والاستثمارية التي من شأنها ان تسهم في تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة الخليجية التركية خاصة وان العلاقات الاقتصادية بين الطرفين شهدت خلال الاعوام القليلة الماضية نموا متسارعا، بفضل ما يمتلك الجانبان من مقومات اقتصادية شكلت قاعدة متينة لبناء علاقات اقتصادية واستثمارية في مختلف المجالات.
واوضح رئيس الغرفة، ان المنتدى سيركز على استعراض مناخ الاستثمار والأسس التنظيمية لفتح شركات في دول المجلس وتركيا، وسيتناول في جزء منه الاستفادة من التجربة التركية في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وفرص الاستثمار المتاحة في مشاريع البنية التحتية في دول المجلس وتركيا، فضلا عن التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والنفط والغاز والزراعة والامن الغذائي، إلى جانب التعاون بين سيدات الاعمال الخليجيات ونظيراتهن التركيات، مشيراً إلى ان اتحاد الغرف والسلع التركي يضم في عضويته 1.4 مليون شركة محلية وبالتالي فأن الشركات الخليجية مقبلة على بناء شراكات وتحالفات قوية مع نظيراتها التركية بما يخدم اقتصاد الجانبين والذي سيساعد على تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون والجانب التركي وتعزيز دور القطاع الخاص الخليجي في الجانبين والتعريف والترويج للصادرات ودعم وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كلا الجانبين.
ولفت رئيس الغرفة إلى ان انعقاد المنتدى يأتي بعد النجاح الباهر الذي حققه منتدى الأعمال الخليجي التركي الأول الذي عقد في مدينة إسطنبول خلال الفترة 5 - 7 فبراير من العام الماضي والذي حضره أكثر من 700 مشارك من الجانبين الخليجي والتركي الذي استطاع أن يغطي العديد من المحاور التي تعنى بتطوير العلاقات الاقتصادية الخليجية التركية وساهم بشكل ايجابي في تطوير وتنمية العلاقات بين الجانبين.
وسيشارك في المنتدى عدد من المتحدثين الذين سيستعرضون رؤيتهم لسبل الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الخليجية التركية ومن المؤمل مشاركة وزراء التجارة والصناعة بدول المجلس، وممثلين عن شركات البترول والغاز والبتروكيماويات ومراكز الأبحاث والبرامج والدراسات، وغرف التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون الخليجي والرؤساء التنفيذيين والمدراء العامين من مختلف الشركات والمؤسسات الخليجية والتركية، وممثلين هيئات وتشجيع الاستثمار بدول مجلس التعاون الخليجي، ورئيس اتحاد الغرف والسلع التركية.
وستناقش الجلسة الاولى للمنتدى مناخ الاستثمار والاسس التنظيمية لفتح شركات في دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا.
أما الجلسة الثانية فتتناول البنية التحتية والمشاريع الكبرى والاستشارات التقنية في دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا.
وعقب ذلك تعقد لقاءات حرة بين اصحاب الاعمال من الجانبين، إضافة إلى حلقة نقاش عن الازمة المالية والتحديات والصعوبات التي تواجه الخليجيين والاتراك.
فيما خصصت الجلسة الثالثة لبحث الفرص المتوفرة في قطاع الزراعة والامن الغذائي، أما الجلسة الرابعة فخصصت لقطاع الطاقة المتجددة، النفط والغاز. وكذلك لقاء المرأة في عالم الاعمال.
