خرج فريق الرفاع من سباق المنافسة في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حينما ودع البطولة أمس بخسارته من الكويت الكويتي حامل اللقب في النسختين الماضيتين بهدفين دون مقابل بمباراة دور الـ16 التي أقيمت على استاد نادي الكويت على اعتبار أنه تصدر مجموعته بالدور التمهيدي، فيما كان لزاماً على الرفاع خوض هذه المباراة خارج الديار بعد أن حل ثانياً في المجموعة الرابعة بالمرحلة الأولى.
ولم يُقدم الرفاع ما يشفع له بالتأهل لدور الثمانية، وتلقت شباكه 3 أهداف، فالأول جاء بآخر دقيقة من الشوط الأول عبر التونسي عصام جمعة، فيما جاء الثاني من المدافع حسين حاكم بالدقيقة 37 للشوط الثاني، والثالث في الوقت بدل الضائع من جراح العتيقي.
وستعود البعثة الرفاعية للبلاد اليوم وستتبقى للفريق مباراتين هذا الموسم بالدوري المحلي أمام المحرق والمالكية.
الشوط الأول
بدأ الكويتيون المباراة باندفاع كبير للأمام من أجل تسجيل هدف مبكر في ظل تراجع واضح للرفاعيين، ولذلك ضاعت فرصتان مبكرتان أبعدهما الحارس الرفاعي حمد الدوسري، الأولى من عبدالله البريكي والثانية عبر البرازيلي روجيرو وكلتاهما تسديدتان من داخل منطقة الجزاء وفي الدقائق الخمس الأولى، وبعد ذلك وتحديداً عند الدقيقة الثامنة أتت الفرصة الرفاعية الأخطر في اللقاء وبشكل مفاجئ حينما لعب راشد الحوطي كرة عرضية من اليسار وصلت لسعد صلاح العامر سددها بيساره ارتدت من العارضة الكويتية.
وبعد ذلك هدأ اللعب كثيراً مع سيطرة كويتية واضحة على الكرة ولكن كانت هنالك صعوبة في الوصول لمرمى الرفاع؛ نظراً لوجود تماسك دفاعي بالإضافة لدعم واضح من ثلاثي عمق الوسط حسين سلمان وكميل الأسود وميلادين للخط الخلفي، وبالتالي فإن الهجمات كانت غائبة على مرمى الدوسري، فيما لم يُبد الرفاعيون أي تحرك ناحية مرمى الحارس الكويتي مصعب الكندري، ولم يظهر الطرفان ادواردو كونسيساو وعبدالله عبدو بالصورة المطلوبة ولم يشكلا أي خطورة وغابت انطلاقاتهما، بينما في آخر دقيقة جاء هدف التقدم الكويتي عند الدقيقة 45 بعد كرة أمامية تباطأ في إبعادها المدافع راشد الحوطي على رغم أنها كانت في متناوله وسهلة للغاية ليتدخل التونسي شادي الهمامي بشكل شرعي على ما يبدو في الإعادة البطيئة وخطفها ومررها لمواطنه عصام جمعة وضعها بسهولة في المرمى، واحتج الحوطي على اللعبة لكن ذلك لم يكن مجدياً لصحة اللعبة.
الشوط الثاني
لم يُظهر الرفاع أي ردة فعل مع بداية الشوط الثاني، إذ توقعنا أن يُبادر الفريق للهجوم من أجل تعويض الهدف الكويتي لكن ذلك لم يحصل، إذ ظل الأداء الرتيب والمُمل على حاله، فالسرعة في نقل الكرة والانتقال من الدفاع للهجوم كانت غائبة تماماً، وحاول المدرب تغيير الواقع بإدخال البرازيلي جيلسون في الأمام بدلاً من سعد العامر دون أي فائدة لأن العلة لم تكن في المهاجم بل في كيفية إيصال الكرة له، والكرة الوحيدة التي وصلت لجيلسون سددها بعيدة عن المرمى، وظل الكويتيون مستحوذين على الكرة بشكل واضح ولكن دون خطورة حقيقية إلى أن جاءت الدقيقة 37 والتي أعلن من خلالها المدافع حسين حاكم الشمري عن الهدف الثاني بعد أن سدد كرة ثابتة استقرت في الزاوية اليمنى لمرمى الرفاع، وأتبعه البديل جراح العتيقي بالثالث ومن نفس الطريقة وعبر كرة ثابتة ذكية مرت من بين الحائط البشري للزاوية اليسرى وكان ذلك في الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة التي أدراها الحكم الصيني مانينغ كويتية بثلاثية نظيفة.
العدد 4268 - الأربعاء 14 مايو 2014م الموافق 15 رجب 1435هـ
في العنوان بالثلاثة
وفي الشرح بهدفين دون مقابل / هل هو خطأ إذا كان كذلك يرجى التصحيح دون النشرح إن سمحتم
شي متوقع
متعودة دايماً
الحوطي ما ينفع يلعب كورة ابدا
رياضي
حظ اوفر للرفاع في المشاركات القادمة
الحوطي كثيرا ما يرتكب اخطاء مكلفة في النادي و المنتخب
الرفاع خسرو روحهم بروحهم
3 اهداف باخطاء سخيييفه من المدافعيبن وبتهور
الحوطي قط روحه
ومحمد دعيج سوو فاول متعمد
وعبدو لعب كراتيييه
والمدرب حدث ولا حرج طول المباراة يلعب بمهاجم واااحد ولا استغل ضعف دفاع لكويت بشوط الاول
هههههههه
عادي