لو كان نظام استخدام خمسة حكام قد بدأ العمل به في 2005 لما احتسب الحكم السابق بيرلويجي كولينا الهدف الذي صعد به تشيلسي إلى دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا على حساب برشلونة.

وكان تشيلسي يتقدم 3-2 في مباراة الإياب لكنه كان في طريقه للخروج من البطولة بقاعدة الهدف خارج الأرض حتى حصل على ركلة ركنية في الدقيقة 76.
وقال كولينا إنه كان يركز على جون تيري لعلمه أن لاعبي تشيلسي سيفعلون أي شيء لإتاحة الفرصة لقائد الفريق لتسديد الكرة برأسه دون مضايقة من المدافعين.
وبالفعل بعد رفع الكرة كان تيري خاليا من الرقابة وأرسل الكرة برأسه إلى شباك برشلونة لكن تركيز كولينا على تيري منعه من مشاهدة الخطأ الذي ارتكبه ريكاردو كارفاليو مدافع تشيلسي ضد فيكتور فالديز حارس برشلونة.
وقال كولينا وهو رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للصحفيين الثلثاء عند عرض إعادة للهدف: "كنت أركز على لاعبين (تيري ومراقبه) ولم أشاهد ما كان يحدث عند المرمى".
وأضاف: "اختياري كان صحيحا لأنني توقعت ما حدث (وصول تيري إلى الكرة) لكن المساعدة التي كان يمكن أن يقدمها حكم آخر (عند خط المرمى) كانت ستكون مهمة وسهلة للغاية. كان سيقف على بعد ثلاثة أمتار (من كارفاليو) ويخبرني أن هناك خطأ".