أكد رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن ما تحقق من منجزات طيبة في مسيرة الإتحاد خلال الفترة الماضية جاء بفضل تكاتف كافة منسوبي الكرة الآسيوية ، كما أنه يشكل دافعاً قوياً من أجل المضي قدماً نحو الأمام والتفكير بالمزيد من المبادرات النوعية التي تعزز الجهود المبذولة لترجمة التطلعات الكبيرة للكرة الآسيوية.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالمنامة ظهراليوم الخميس (15 مايو / أيار 2014) رئيس الإتحاد الفلبيني ماريانو أرانيتا ورئيس إتحاد لاوس فيفيت سيهاتشاكر وأمين عام الإتحاد السنغافوري وينستون لي.
ورحب رئيس الإتحاِد الآسيوي بالضيوف مؤكداً أهمية اللقاءات المستمرة بين أفراد العائلة الكروية الآسيوية لمناقشة السبل الهادفة إلى تعزيز مسيرة التعاون المثمر بين الإتحاد الآسيوي من جهة والإتحادات الأهلية من جهة أخرى بما يعود بالخير والفائدة على مخرجات لعبة كرة القدم في القارة الآسيوية.
واستعرض الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة خلال اللقاء برامج التطوير التي يطرحها الإتحاد الآسيوي بهدف مساعدة الإتحادات الأهلية على تأدية أدوارها الحيوية في الإرتقاء بكرتها المحلية على كافة المستويات مبيناً أن تلك البرامج تنبع من الحاجة الفعلية للإتحادات لمختلف جوانب التطوير المنشود في مختلف المجالات.
من جانبهم عبر كل من رئيس الإتحاد الفلبيني وإتحاد لاوس وأمين عام الإتحاد السنغافوري عن شكرهم الجزيل إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على سياسته المتمثلة في التواصل الدائم مع الإتحادات الكروية في القارة الآسيوية مشيدين بجهوده الكبيرة في تطوير مسيرة الإتحاد الآسيوي.
كما ثمنوا الدعم المتواصل الذي يقدمه الإتحاد الآسيوي للإتحادات الأهلية على أكثر من صعيد ، مؤكدين حرصهم على التفاعل الإيجابي مع البرامج والمبادرات الصادرة من الإتحاد بتوسيع درجة الإستفادة وتحقيق الأمال المرجوة منها.