أعلن المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم الاسباني جوسيب غوارديولا أمس (الجمعة) تحمله مسئولية الإصابة التي تعرض لها مواطنه نجم خط وسط الفريق تياغو ألكانتارا والتي ستحرمه من المشاركة مع منتخب اسبانيا في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
واعترف غوارديولا بأنه كان المسئول عن الطريقة التي تم بها التعامل مع إصابة اللاعب في الركبة مبرئا طبيب الفريق من هذه المسئولية. وقال غوارديولا أمس: «كانت مسئوليتي، وليست مسئولية الطبيب». وأوضحت صحيفة «بيلد» الألمانية أمس (الجمعة) أن الطبيب البارز هانز فيلهيلم مولر فولفهارت رفض فكرة سفر اللاعب للعلاج في اسبانيا والعودة سريعا للملاعب ولكن غوارديولا هو من طالب بهذا مما تسبب في مشكلة بين الطبيب وغوارديولا. وفرض غوارديولا سطوته ونفذ رغبته ولكن اللاعب الذي عاد إلى ميونيخ وانضم لتدريبات الفريق يوم الاثنين تعرض لانتكاسة واضطر لإجراء جراحة أخرى في الركبة الخميس ليغيب عن صفوف الفريق في مباراته المرتقبة اليوم أمام بوروسيا دورتموند في نهائي كأس ألمانيا، كما تأكد غيابه عن صفوف المنتخب الاسباني في رحلة الدفاع عن لقبه العالمي بالمونديال البرازيلي.
وبرر غوارديولا الخطأ الذي وقع فيه بأن الفريق كان بحاجة لعودة اللاعب لصفوفه سريعا. ولم يكن الخلاف بين غوارديولا والطبيب هو الأول من نوعه، حسبما أكدت «بيلد» إذ طالب غوارديولا ببقاء الطبيب دائما في المدينة الرياضية الخاصة بنادي بايرن وليس في مركزه الطبي ولكن الطبيب رفض هذا متعللا بأن اللاعبين يذهبون إليه في مركزه الطبي عندما يكونون بحاجة لهذا. وتدخل ماتياس سامر مدير الكرة بالنادي وحسم هذا النزاع وقتها لصالح الطبيب.
العدد 4270 - الجمعة 16 مايو 2014م الموافق 17 رجب 1435هـ