منذ طفولته، عمل البحريني عبدالله جعفر (53 عاماً) مع والده في مهنة القصابة ليحول شغفه بهذه الحرفة إلى مصنع يقدم نحو 12 منتجا غذائيا منتشرا في أسواق البحرين.
ومصنع سترة للحوم والذي يقدم منتجات «البرغر» و «الكباب» و «الكفتة» وغيرها بصورة تجارية، واحد من المصانع القليلة من نوعها في البحرين التي توفر مثل هذه المنتجات وتحظى بشعبية في السوق.
وتعتبر الاستثمارات الغذائية في البحرين قليلة نسبياً قياساً بالاستثمارات التي تنصب بالدرجة الأولى في قطاعات العقار والتجزئة والخدمات.
ويقول جعفر «أنا أعمل الآن في مجال اللحوم منذ نحو 35 عاماً عملت مع مساعد قصاب ثم بدأت في الأعمال الحرة عندما توجهت للسوق المركزي بعد أن حصلت على احدى «الفرشات» بحكم أن قصابي المنامة خصصت لهم فرشات هناك».
واستطاع جعفر من خلال مهنته في القصابة أن يبني علاقة قديمة مع المطاعم «عندما ذهبت في السوق المركزي كان ذلك في 1979 وفي ذلك الوقت كان عمري نحو 19 سنة مع الزبائن وتوسعت علاقتي بالمطاعم مثل مطاعم سقراط في 1985 إلى جانب المطعم اللبناني».
ومع ازدهار أعماله وكثرة الزبائن كان لابد له من البحث عن مكان لتوسيع مجال عمله، ويقول جعفر «في نهاية الثمانينيات قمت بنقل العمل إلى سترة بإقامة ملحمة سترة وهي قرب فرع بنك البحرين الوطني وبناء على الطلبات كان للمطاعم وبعدها المطابخ والفنادق، ومع زيادة النشاط عمل معي اخوتي وأغلبهم في المجال نفسه وهم عباس ورجب وعبدالكريم وعبدالرضا ولهذا اليوم مازالوا يعملون في المجال نفسه بمفردهم في حين أحدهم يعمل في مجال الإلكترونيات».
ومع ازدهار الأعمال أسس جعفر شركة سترة للحوم وانتقل إلى مبنى في المنطقة الصناعية بسترة بقرب الشركة الوطنية للسيارات.
وأشار جعفر إلى أن عمله في مجال «الخلطات» (مثل البرغر والكفتة والكباب) لم تكن جديدة «بحكم خبرتي في المطاعم كانت لديّ هواية في عمل وتجهيز الخلطات والمشويات، وكان هناك حث من الأصدقاء والأقارب على افتتاح مطعم وخصوصاً أننا كنا نعطي إرشادات للمطاعم وكنا نقوم بخلطات لبعض المطاعم والزبائن ولكن ذلك غير متيسر مع انشغالات العمل».
وبدأ جعفر قبل سنوات من خلال عمل طلبات خاصة في المنزل «في 2008 و2009 قمت باستغلال مساحة في المنزل لعمل الطلبات الخاصة وكان الزبائن الذين يشترون يأتون بغيرهم، ما ضاعف ما نقوم بإعداده ليصل إلى 300 كيلوغرام وهذا ليس قليلا».
ويقول جعفر ان ابنه مهدي وهو المدير العام لشركة سترة للحوم اقترح عليه إقامة مصنع بعد الطلب الكبير الذي حظيت به المنتجات «عملنا دراسة للمشروع من خلال إقامة قسم أو مصنع سترة للحوم ليقوم بإعداد الخلطات وقمنا بإصدار سجل مستقل لنشاط مصنع سترة للحوم وحصلنا على التراخيص لبدء العمل من وزارة الصحة والتجارة والصناعة وغيرها».
ويضيف «في 2010 بدأ المصنع عمله بعد الحصول على التصاريح والإنتاج وبدأنا التسويق في البرادات العادية ثم السوبرماركت».
وعلى رغم وجود بعض الشركات المحلية قبل سنوات التي تقدم منتجات محدودة مثل البرغر إلا أنها لم تكن منتشرة تماما، يرى جعفر «المنتج البحريني مفضل لدى أغلبية المواطنين من حيث الضمانة والجودة وحصوله على شهادات حلال، كانت هناك منتجات من شركات خارجية ونحن أول من بدأنا بالمنتجات البحرينية المتعلقة بخلطات اللحوم والدجاج ثم أتت بعض الشركات».
ولطمأنة المستهلك البحريني حرص جعفر على الحصول على شهادة مطابقة لمواصفات المنتجات لتكون بحسب الطريقة الإسلامية (حلال) من إشراف جمعية التوعية الإسلامية والتي تحظى بثقة البحرينيين بالإنتاج «يوجد موظف من الجمعية باستمرار يتأكد من مطابقة الإنتاج للشروط الشرعية».
وعن تطور عمليات المصنع «المكائن كانت عادية ولكن في الأربع سنوات أنجزنا الكثير فكلما زاد العمل والتسويق زادت المعدات وزادت المسئولية (...) هناك خط للتغليف مكائن قادمة بمساعدة صندوق العمل (تمكن) ستعطينا طاقة أكبر في الإنتاج».
ويشرف جعفر بنفسه على خلطات اللحوم «بحكم خبرتي أحافظ على مستوى الطعم ونقوم باستخدام البهارات الطبيعية وليس المنتجات الكيماوية لإضفاء الطعم».
ويطمح جعفر أن يكون هناك تصدير لدول الخليج والدول العربية، لافتاً إلى أنه سيكون عليه الحصول على احدى الأراضي الصناعية التي توفرها وزارة الصناعة والتجارة ليتمكن من توسيع الأنشطة مستقبلاً.
العدد 4271 - السبت 17 مايو 2014م الموافق 18 رجب 1435هـ
منتجاتهم روعه
(طعم المنتجات روعة + مضمون تحت اشراف التوعية + منتج بحريني)
افضل منتج ولا مجاذله
انصح كل من لم يجرب المنتج هذا يجربه و هني اكيد راح يحس بالفرق بين الجودة العالية الي تنباع في السوق.من ناحية طعم و منتج. الله يوفقكم يا رب!!
ابوعلي
لا ندري هل اللحوم من الحيوانات المحلية أم المستوردة .
وجود مشرف من التوعية
وجود مشرف من التوعية الاسلامية خير دليل على حلية المنتج
هكذا أبناء بلدي
تحية واعجاب لهذا الإصرار والنجاح وأتمنى مزيد من التوفيق والنجاح.
بعد فتح المصنع بفترة قلة الجودة
مع كل التقدير والاحترام، كنا نشتري البرغر والدجاج بشكل متواصل ولاحظنا اختلاف في جودة المنتجات وبالخصوص خلال الشهرين الاخيرين، حتى بالنسبة للحجم والبهارات. في الوقت الحالي لا نستخدم لحوم سترة عل وعسى يعود كما كان.من خلال خبرتي في تذوق البرغر سوف تلاحظ تراجع في المبيعات المحلية خلال الاشهر القادمة اذا استمر الوضع كما هو عليه الان.
صحيح
نقطه صحيحه.. احنا بعد لاحظنا نفس الفرق ..
انا اقول تركوا عنكم موضة باقي التجار وضبطوا بضاعتكم والكل بيساندكم .. اذا بتتمون جذي ماحد بياخذ منكم..
جودة 100%
يعتبر افضل منتج موجود في سوق من ناحية الطعم +مضمون حلال وتحت اشراف التوعية الاسلامية هالسببين اخلينه نشتري من عنده