أقدم المخرج السويدي من أصل جزائري، مالك بن جلول، الذي حاز العام 2013 جائزة أوسكار عن فيلمه الوثائقي «سيرتشينغ فور شوغر مان»، على الانتحار يوم الثلثاء (14 مايو 2014) عن 36 عاماً، على ما أعلن شقيقه في تصريحات إعلامية يوم الأربعاء الماضي.
وقال شقيقه جوهر بن جلول لصحيفة «افتونبلاديت» السويدية «أستطيع أن أؤكد أن وفاته ناجمة عن انتحار وأنه كان يعاني اكتئاباً في الآونة الأخيرة».
وأضاف بن جلول، وهو صحافي في الإذاعة العامة السويدية، أن «الحياة ليست دائماً سهلة. لقد بقيت إلى جانبه طوال الوقت حتى النهاية».
وقالت نائبة رئيس شرطة ستوكهولم، بيا جلنفيك: «ما أستطيع قوله هو انه لا توجد شبهة جنائية».
- وُلد مالك بن جلول في العام 1977، في مدينة ايستاد الصغيرة في جنوب السويد، لأب جزائري وأم سويدية.
- درس مالك الصحافة والإخراج في جامعة لينيونس في جنوب السويد.
- عمل بعدها في هيئة الإذاعة السويدية كمراسل، ثم أشرف على إنتاج عدد من الأعمال التلفزيونية الوثائقية.
- استقال بعدها من عمله وتحول إلى العمل السينمائي، وزار عدداً من الدول في العالم.
- أنتج بعدها فيلمه الوثائقي «سيرتشينغ فور شوغر مان» (البحث عن رجل السكر)، ومدته 86 دقيقة، ويتناول رحلة بحث صحافيين اثنين من جنوب إفريقيا عن المغني الأميركي سيكستو رودريجز الذي كان مشهوراً في جنوب إفريقيا ثم اختفى من دون أثر، وجسد دور البطولة فيه بن جلول نفسه عن دور «رودريغز»
- في العام 2012، فاز فيلمه «البحث عن رجل السكر»، بجائزة أفضل فيلم وثائقي للعام 2012 في مهرجان جوائز السينما البريطانية (البافتا).
- في العام نفسه أيضاً فاز فيلمه بجائزة أفضل فيلم بمهرجان الدوحة بالمشاركة مع فيلم روائي آخر.
- اشتهر عالميّاً بعد فوز الفيلم «البحث عن رجل السكر»، بجائزة أوسكار أفضل وثائقي العام 2013.
- هي المرة الأولى منذ العام 1984، التي يحرز فيها فيلم سويدي أرفع جائزة تكريمية سينمائية في العالم.
- يذكر أن فيلم «البحث عن رجل السكر» رُصدت له موازنة متواضعة واضطر بن جلول إلى تصوير الأجزاء الأخيرة منه بهاتف الـ «آي فون» بعد أن نفد المال منه.
العدد 4271 - السبت 17 مايو 2014م الموافق 18 رجب 1435هـ