شدد نائب رئيس لجنة شئون أوضاع وانتقالات اللاعبين محمد العجيمي على ضرورة أن تقرأ الأندية ومجالس إداراتها وأيضا اللاعبين بنود ومواد لائحة الانتقالات وأن تعي مضمون ومحتوى موادها وبنودها نظرا لازدياد الشكاوى المرفوعة للجنة في الموسم الجاري.

وقال العجمي إن هناك الكثير من الشكاوى التي وردت للجنة ونجحت في حلها نتيجة التفهم والتعاون الكبيرين من المسئولين والإداريين بالأندية، علاوة على فهمهم لبنودها وموادها وهو ما سهل من حل الشكاوى أو المشاكل التي واجهتها، مشيرا إلى إداراتي ناديي البسيتين والبحرين في هذا الجانب.

وأكد العجمي أن على إدارات الأندية أن تعي جيدا أن اللاعب ليس سلعة تباع وتشترى حسبما يريدون، مشيرا إلى ضرورة احترام واجبات وحقوق كل طرف في العقود الموقعة بين الطرفين من أجل عدم الوقوع في الأخطاء المتكررة.

وشدد نائب رئيس لجنة الانتقالات على أن الشكوى لها عمرها الزمني وهي موسم رياضي واحد ويجب على اللاعب أن يعي جيدا أنه في حال مضى على المشكلة التي وقع فيها أكثر من موسم رياضي فإن لجنة الانتقالات لن تبث وتتخذ أي إجراء حيالها.

وكشف العجمي عن وجود بعض الأخطاء المتكررة في العقود الموقعة بين اللاعب والنادي ومنها أن تكون مدة العقد أكثر من 5 سنوات، مستشهدا بحالة لاعبي المحرق سيدضياء سعيد وعبدالله الكعبي، مؤكدا أنه في حال وقع النادي في هذا الخطأ فإن العقد يكون لاغيا ويكون اللاعب بمثابة اللاعب الحر والقادر على الانتقال لأي ناد يريده، إلا إذا توافق اللاعب والنادي لتغيير العقد، وأضاف «هناك أندية لديها عقود لأكثر من 5 سنوات وتصل بعضها إلى 10 سنوات وهي عقود باطلة وليس لها سندا قانونيا».

عقوبات الأندية

وفي سؤال لـ «الوسط الرياضي» إن كانت توجد ضمن لائحة الانتقالات عقوبات في حال إخلال النادي أو اللاعب بالعقود المبرمة بين الطرفين بتأكيده أن اللائحة تتضمن الكثير من الجوانب ومنها العقوبات، وأضاف «هناك عقوبات تدريجية وتبدأ بالغرامات على النادي أو المتسبب في الخطأ وتصل إلى الحرمان من التسجيل وهي عقوبة قاسية على النادي»، مؤكدا أن دور اللجنة أولا وأخيرا حل القضايا بالطرق الودية والتراضي، وفي حال لم تتمكن فإنها تقوم برفع تقارير نهائية في نهاية الموسم إلى مجلس الإدارة وتضمنها توصياتها ويكون بعد ذلك القرار لدى مجلس إدارة الاتحاد.

وأشار العجمي إلى أن النادي الأهلي يعتبر الأكبر من حيث الشكاوى الموجودة عليه في لجنة الانتقالات ويصل عددها إلى قرابة 8 شكاوى، مقدرا الظروف التي تمر بها الإدارة، وأضاف «بذلنا وما زلنا نبذل جهودا كبيرة لحل المشكلات التي وقعت بين اللاعبين وإدارة النادي الأهلي ونتمنى أن تنتهي خلال الفترة المقبلة وقبل نهاية الموسم الجاري»، مشيرا إلى وجود شكوتان أيضا لدى اللجنة من قبل لاعبين ينتمون لنادي النجمة، بالإضافة إلى مثلهما من مدربين.

وأضاف «تسلمنا شكويين من قبل مدربين على نادي النجمة ولكن أبلغناهم أن اللجنة مختصة بشكاوى اللاعبين لأنها خاصة بشئونهم وأوضاعهم»، وأكد أن بعض اللاعبين سعوا لحل مشاكلهم مع أنديتهم عن طريق تخليهم عن مستحقاتهم في مقابل حصولهم على استغنائهم أو حرية الانتقال ومنهم لاعب الأهلي محمود عباس الذي انتقل إلى سترة.