وافق البرلمان النيجيري الثلثاء (20 مايو / أيار 2014) على تمديد حالة الطوارىء ستة اشهر في شمال شرق البلاد الذي يشهد تمردا تقوم به جماعة بوكو حرام الاسلامية المسلحة.
وبعدما صوت النواب الاسبوع الماضي، وافق اعضاء مجلس الشيوخ في البرلمان بالاجماع على تمديد حالة الطوارىء السارية منذ سنة في ولايات يوبي واداماوا وبورنو لستة اشهر.
وفي ولاية بورنو خطف المتمردون الاسلاميون في منتصف نيسان/ابريل اكثر من 200 تلميذة.
وكان الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان طلب هذا التمديد بعدما عبر عن قلقه ازاء ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في اعمال العنف.
وعند الموافقة على فرض حالة الطوارئ في 14 ايار/مايو 2013، تم نشر اعداد كبيرة من الجنود في المنطقة، كما تضاعفت جهود عرقلة وسائل التخطيط لهجمات حيث تم قطع شبكات الهواتف النقالة في تلك الولايات.