قالت السفارة المصرية في السعودية في بيان أمس الثلثاء (20 مايو/ أيار 2014) إن 93 في المئة من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية منحوا أصواتهم لوزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي فيما حصل السياسي اليساري حمدين صباحي على سبعة في المئة.

وكان وكالة أنباء «الشرق الأوسط» المصرية قال في وقت سابق إن السيسي تفوق على منافسه السياسي اليساري حمدين صباحي في نتائج أولية لتصويت المصريين المغتربين في انتخابات الرئاسة الذي بدأ يوم الخميس وانتهى أمس الأول (الإثنين).

ونقلت الوكالة عن السفير المصري في الخرطوم، أسامة شلتوت إن 1322 ناخباً صوتوا للسيسي مقابل 60 لصباحي وتبين بطلان 15 صوتاً. وانتهي الناخبون المصريون في الخارج أمس الأول من الإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات رئاسة في أكبر الدول العربية سكاناً بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة «الإخوان المسلمين».

وأجري التصويت في الخارج في 141 لجنة بالبعثات الدبلوماسية والقنصلية المصرية في 124 دولة. وأجرى التصويت يومياً من التاسعة صباحاً إلى التاسعة مساء بالتوقيت المحلي لكل دولة. وانتهى التصويت في نيوزيلندا وقال السفير المصري هناك محمود زايد في اتصال هاتفي مع «رويترز» إن عدداً قليلاً من الناخبين أدلوا بأصواتهم «بسبب وجود لجنة واحدة في العاصمة ولنغتون». وأضاف «تم الفرز وحصل السيسي على 90 في المئة من الأصوات والباقي لصباحي».

وترسل البعثات الدبلوماسية والقنصليات التي أجري فيها الاقتراع النتائج إلى لجنة الانتخابات الرئاسية في القاهرة. ويقدر عدد المصريين في الخارج بما بين ستة ملايين وثمانية ملايين نسمة أتيح لهم هذه المرة الانتخاب من دون القيد في سجلات الناخبين المغتربين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبدالعاطي لراديو «مصر اليوم» إن أكثر من 300 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم.

وقال بيان للسفارة المصرية في السعودية: «من بين 76609 ناخبين شاركوا في الانتخابات التي استمرت لمدة خمسة أيام في الفترة من 15 إلى 19 مايو حصل المرشح عبدالفتاح السيسي على أصوات 70267 ناخباً فيما منح 5213 ناخباً أصواتهم للمرشح حمدين صباحي بينما بلغ عدد الأصوات الباطلة 1129 صوتاً». ويقدر عدد المصريين في المملكة بنحو مليوني مصري يمثلون أكبر جالية مصرية في الخارج.

على صعيد آخر، قالت وزارة الداخلية المصرية إن ثلاثة رجال شرطة قتلوا وأصيب 9 آخرون بينهم ضابط في هجوم مسلح الليلة قبل الماضية على قوات مكافحة الشغب أمام جامعة الأزهر شرقي القاهرة، ذلك بعد يوم من مقتل شرطيين بالرصاص جنوب القاهرة.

ويأتي تصاعد العنف ضد رجال الأمن في مصر قبل أسبوع واحد من انطلاق الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 و27 من الشهر الجاري.