العدد 4274 - الثلثاء 20 مايو 2014م الموافق 21 رجب 1435هـ

نوري المالكي

رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المنتهية ولايته، هو الأوفر حظّاً لتسلم ولاية ثالثة بعد تصدر حزبه الانتخابات التشريعية التي جرت في (30 أبريل الماضي)، وأعلنت نتائجها أمس الأول الإثنين (19 مايو 2014).

ويتزعم المالكي ائتلاف دولة القانون، الذي فاز (بحسب النتائج الأولية) بـ 92 مقعداً من أصل 328 في البرلمان، فيما حصلت الكتل الباقية على ما بين 19 و29 مقعداً ما يحتم على المرشح لرئاسة الوزراء الحصول على دعم أحد منافسيه أو أكثر للحصول على المنصب.

- ولد نوري المالكي في 20 يوليو 1950 في طويريج، قرب مدينة كربلاء (جنوب العاصمة، بغداد).

- حصل على شهادة البكالوريوس من كلية أصول الدين في بغداد، ثم على الماجستير في اللغة العربية من جامعة صلاح الدين في أربيل.

- غادر العراق العام 1980 وتوجّه مع عدد كبير من قيادة حزب الدعوة إلى إيران بعدما اتخذت السلطات العراقية قراراً بإعدام المنتسبين إلى هذا الحزب.

- في منتصف ثمانينات القرن الماضي انتقل إلى سورية إثر انشقاق في صفوف حزب الدعوة.

- عاد إلى العراق بعد الاجتياح الأميركي العام 2003، وعُرف باسم جواد المالكي، وكنيته «أبو إسراء»، وقد حمل هذه الأسماء خلال فترة معارضته النظام السابق.

- تولى رئاسة لجنة الأمن في الجمعية الوطنية الانتقالية العام 2005، حيث عمل على إقرار قانون صارم لمكافحة الإرهاب.

- شغل منصب نائب رئيس «هيئة اجتثاث البعث» التي شكلها الحاكم الأميركي على العراق بول بريمر (2003 - 2004).

- في العام 2006 رُشح لمنصب رئاسة الوزراء بدلاً من سلفه إبراهيم الجعفري، الذي شهدت فترة حكمه أحداثاً طائفية.

- تسلم رئاسة الوزراء، وكان ينظر إليه كزعيم ضعيف، في ذروة الحرب الطائفية في البلاد، التي كان يقتل فيها الآلاف في كل شهر.

- خاض في ربيع العام 2008 معارك قاسية ضد الميليشيات الشيعية، الأمر الذي ساهم في خفض حدة العنف، وإضعاف الاتهامات له بالطائفية.

- بعد نجاح هذه العملية حظي المالكي بسمعة الزعيم الوطني، الذي استطاع الحد من العنف، وإعادة السيطرة على البلاد، التي كانت تعيش في حالة من الفوضى والعنف.

- بعد توليه رئاسة حكومة الشراكة الوطنية لولاية ثانية العام 2010، واجه المالكي أزمات سياسية متوالية كادت أن تطيح به، إثر إصرار منافسيه على سحب الثقة من حكومته.

- شهدت فترة توليه السلطة، انسحاب القوات الأميركية من العراق نهاية العام 2011، وتصاعد معدلات إنتاج النفط في البلاد.

- يتهمه خصومه باحتكار السلطة، وخصوصاً حصر الملف الأمني بيديه، ويتم تحميله مسئولية تدهور الوضع الأمني في البلاد، وارتفاع مستوى الفساد المالي، الذي رافقه انخفاض في مستوى الخدمات.

- يحظى بدعم قوي داخل الطائفة الشيعية، التي يتركز وجودها في وسط وجنوب العراق.

- يواجه معارضة قوية من قبل خصومه العرب السنة والأكراد، الذين قد يرفضون التجديد له للبقاء على رأس الحكومة لولاية ثالثة.

العدد 4274 - الثلثاء 20 مايو 2014م الموافق 21 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 12:34 م

      محرقي بحريني 2

      على جاسب آنه سألتك من قبل ومارديت
      لماذا في العراق تريدون الحكومه للشيعة بحكم أن الشيعة هم الاكثرية ولا تريدونها في سوريا حيث السنه هناك هم الاكثريه ومن حقهم أن تكون لهم السلطة وبقية الطوائف لها حقوقها فقط
      لماذا تريدونها في العراق ولا تريدونها في سوريا ؟
      لماذا تريدون فرض حكم الاقلية في سوريا وهم العلوين ضد الاكثرية السنية ولا تريدونها عندكم في العراق
      طبعاً أنا لآ أتمنى ذلك بعد سقوط الطاغية المجرم بشار حتى لاتصبح سوريا بلد طائفي مثل العراق عندكم
      والاسباب سوف أذكرها لاحقاً لضيق الصحفة المسموحه

    • زائر 8 | 12:17 م

      محرقي بحريني

      مبروك على العراق 4 سنوات أخرى من البطاله والفقر وعدم وجود الكهرباء والمياء الصالحه وأرتفاع الجريمه
      المالكي في البداية قال بأنه سيكتفي بفترة واحدة ولن يرشح نفسةوبعد أن ذاق طعم السلطة قال بانه سيكتفي بفترتين وبأنه لن يترشح لفتره ثالثه ولكن سبحان مغير الاحوال
      الجماعة ماخذين المسأله بروح طائفية لان المالكي شيعي وهل أذا جاء رئيس وزراء أخر سيكون من طائفة أخرى وخطة بريمر قسمت العراق بالمحاصصه حيث أصبحت الحكومه للشيعة حتى الجيش قسم على أساس مذهبي وعرقي

    • زائر 7 | 10:22 ص

      هو مكروه لانه

      لانه شيعي ولن يقبل عنه ......... حتى يتبع ملتهم وسيستمر الارهاب حتى وان جاء علاوي خادمهم الى السلطة وقد راينا وسمعنا ماذا قالوا عنه يوم تولى الوزارة قبل تسع سنوات وهم الان يستخدمونه كمطية من اجل الاستيلاء على السلطة ومن ثم طرده لانه شيعي في نظرهم . المالكي فاز رغم انف كل ......... وشيعي أغبر وستكون هناك حكومة اكثرية باذن الله .والانتخابات الاخيرة اثبتت ان الشيعة هم الاكثرية رغم انف كل جاحد و حاقد .
      علي جاسب . البصرة

    • زائر 6 | 7:54 ص

      الله عليك يا الهالك المالكي

      المالكي الهالك هو من دمر العراق وإلا ايام المرحوم صدام حسين الله يرحمه الاسد كان المالكي مثل القط لا يتحرك هو واتباعه

    • زائر 5 | 7:22 ص

      هالأشكال اهمه السبب في فشل التجربه الديموقراطيه

      الدوله العراقيه الحديثه صار فيها 3 انتخابات تشريعيه وما تخللها ولا تداول واحد للسلطه. أعجب ممن ينادي بالديموقراطيه ويقف مع هالأشكال.

    • زائر 4 | 3:40 ص

      كسرت شوكة اعلامهم القذر المحرض شعبيتك لاتهزها الأقزام

      الانتخابات ومفرزاتها اخرست السن الأقزام بعد ان اشتعل اعلامهم للنيل من المالكي وحصد هو الاغلبية رغماً عن انفهم .

    • زائر 2 | 1:20 ص

      الله يوفق الاستاد نوري

      الله يوفق الاستاد نوري المالكي ويقود العراق الى بر الامان ، الصراحه شخصية قوية وهذا الرجل صاحب المهمات الصعبه والمثال على ذلك في 2006 عندما رفض الطالباني التوقيع على اعدام الطاغي صدام هذا الرجل وقع على الاعدام اعني رئيس الوزراء السيد نوري المالكي واكرر تحيات الى القائد المالكي (بحراني
      يحب المالكي) ولو كنت عراقي لا ارشح غير المالكي

    • زائر 1 | 9:57 م

      اقهرهم يا ابو إسراء

      بط چبودهم، لو ما أعدمت الهالك كنت احسن واحد عندهم لكن جراتك ووطنيتك اللي خلت المحتل يطلع لأول مرة من دولة يدخلها غير مسبوقة

اقرأ ايضاً