خاض منتخب الشباب مواليد 1997 تجمعه الأول بقيادة المدرب الوطني علي عاشور الأسبوع الماضي ختمه بمباراة ودية مع الفريق الأول بنادي النجمة انتهى بالتعادل بهدف لمثله.

واستغل عاشور المباراة لتجربة جميع اللاعبين الذين استدعاهم ويصل عددهم لما يقارب من 42 لاعبا، من خلال لعب المباراة من 3 أشواط، وقدم منتخبنا مستوى فنيا مشجعا ومقنعا ونجح في التقدم بالنتيجة عن طريق لاعب الرفاع الشرقي عادل محمد فيما سجل النجمة هدف التعادل في الشوط الثالث من ركلة جزاء عن طريق محمد الملا، والتجمع الأول لمنتخب الشباب يأتي في سياق تحضيراته المبكرة لتصفيات كأس آسيا التي ستقام خلال أغسطس/ آب من العام المقبل 2015.

وعبر عاشور عن رضاه عما شاهده من خامات طيبة تبشر بمستقبل زاهر لهذا المنتخب الذي يفتقد للخبرة الدولية نتيجة قلة مشاركات لاعبيه الخارجية، مشيرا إلى وجود كم وافر من اللاعبين أصحاب المهارات، لافتا إلى أنه قادر على تحقيق نتائج بارزة ولافتة بشرط حصوله على دعم ورعاية اتحاد الكرة من خلال توافر المعسكرات الخارجية والمباريات الدولية والمشاركات الخارجية المستمرة والمتواصلة.

وقال عاشور: «الهدف الأول الذي نسعى إليه في هذه المرحلة هو إكساب اللاعبين الثقة بالنفس وتأهيلهم بصورة فنية وبدنية جيدة، بالإضافة إلى توفير أجواء مثالية تمهيدا لدخولهم أجواء المنتخبات والمعسكرات»، مؤكدا أن هذا المنتخب يحتاج لخوض الكثير من المباريات الودية الدولية مع منتخبات بهدف توفير عنصر الخبرة وعامل الاحتكاك الخارجي وخصوصا أن غالبية إن لم يكن جميع اللاعبين لم يسبق لهم اللعب على المستوى الخارجي.

قدمت البرنامج

ولفت المدرب الوطني الشاب والطموح إلى أنه قدم برنامجه التدريبي لهذا المنتخب لفترة تصل إلى شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، وأضاف «قدمت برنامجي لإدارة المنتخب ويتضمن تدريبات على شكل تجمعات أسبوعية تستمر 3 أيام أسبوعيا مع خوض مباريات مستمرة وستنطلق التجمعات اعتبارا من منتصف يونيو/ حزيران المقبل ولغاية سبتمبر»، مشيرا إلى توقف التدريبات في الفترة الحالية نظرا لدخول فترة الامتحانات الدراسية.

وأكد عاشور أنه عايش منتخب الشباب السابق الذي تكون من مواليد 1995 ومن خلال تجربته معه فإن الصعوبة الأكبر التي واجهته تمثلت في غياب الخبرة الخارجية لجميع اللاعبين على اعتبار عدم خوضهم لمباريات وبطولات خارجية، مؤكدا أنه يتمنى أن يحصل هذا المنتخب على الدعم والرعاية بهدف إكساب اللاعبين للخبرة المطلوبة والتي ستساهم في تطوير وتنمية قدراتهم فنيا وبدنيا ومهاريا.

منتخب الناشئين

وأشار عاشور إلى استدعائه للاعبين في هذه القائمة انحصر فقط على مواليد 1997، مرجعا السبب في خلو القائمة من لاعبي منتخب الناشئين من مواليد 1998 إلى استعدادهم للمشاركة في بطولة الخليج للمنتخبات التي ستقام في العاصمة القطرية (الدوحة) خلال أغسطس/ آب المقبل في المرحلة المقبلة، مؤكدا أن هذا المنتخب يضم بين صفوفه الكثير من اللاعبين الموهوبين القادرين على تمثيل منتخب الشباب في المرحلة المقبلة، وأوضح «بالتأكيد هناك الكثير من المواهب والخامات الطيبة في هذه الفئة وسيكون الصراع كبيرا بين جميع اللاعبين لحجز مقاعدهم في القائمة والتي ستكون مفتوحة للجميع بشرط الالتزام والانضباط داخل وخارج الملعب سواء مع المنتخب أو مع النادي، بالإضافة إلى تطوير القدرات والإمكانات وتنمية المهارات».

الجدير ذكره أن اتحاد الكرة شكل الجهاز الفني لمنتخب الشباب والمكون من مدرب أجنبي لم يكشف النقاب عن هويته لغاية الآن مع وجود أنباء إعلامية محلية تشير لتعاقده مع مدرب أجنبي تراوحت جنسيته بين انجليزي أو اسباني على أن يكون بجانبه علي عاشور مدربا مساعدا، وحمد سلمان مديرا للمنتخب، وكان منتخب الشباب السابق فشل تحت القيادة الاسبانية في التأهل لنهائيات كأس أسيا الماضية.