كانت مباراة الشباب مع الاتفاق ذات أهمية قصوى للناديين نفسيهما وكذلك للأندية الأربعة المتواجدة في «سداسية الكبار»، الأهلي كان ينتظر تعثر الشباب لكي يتوج، باربار كان يريد تعثر الشباب لكي يبقى في الوصافة، النجمة كان يأمل في تعثر الشباب لكي تبقى آماله في الوصافة قائمة ولو أن حظوظه معقدة، البحرين وهو الوحيد تهمه خسارة الاتفاق كي يضمن المركز الخامس على الأقل.

وبالنسبة للناديين نفسيهما، فالشباب وبكل وضوح كان يسعى للفوز من أجل خطف الوصافة وهذا أهم الأهداف بالنسبة له، بينما الاتفاق كان يفكر في أن يأتي من بعيد لينافس على المركز الرابع في سلم الترتيب العام مع النجمة والبحرين لو حقق الفوز ووصل للنقطة رقم 11 قبل الجولتين المتبقيتين وهو أمر في غاية الأهمية بالنسبة للاتفاق بكل تأكيد. وبعيدا عن هذه الحسابات تعتبر مباراة الشباب والاتفاق متكافئة وفيها الندية، لماذا لم تختر لجنة الحكام أفضل المتاحين لإدارتها وفضلت إسنادها لحكام درجة أولى وثانية مع كامل التقدير؟