تعرضت فتاة صينية للضرب حتى الموت من جانب والدها بسبب غشها في واجب مدرسي عبر نسخه عن رفيقتها في الصف، على ما ذكرت وسائل اعلام رسمية صينية الاربعاء (21 مايو / أيار 2014).
وذكرت وكالة الصين الجديدة ان الاب قام بتركيع ابنته البالغة 11 عاما قبل ان ينهال عليها بالضرب المبرح، ثم عمد عندما تنبه الى توقفها عن التنفس الى نقلها الى المستشفى حيث فارقت الحياة في اليوم التالي.
واوضحت صحيفة شيانداي جينباو ان الاطباء في هذا المستشفى الواقع في هانغجو في شرق الصين لاحظوا ازرقاقا وكدمات عدة في رقبة الطفلة وظهرا اضافة الى علامات تؤكد انها تعرضت للخنق على مدى خمس دقائق على الاقل.
وهذه الجريمة تعتبر احدث فصول سلسلة تعديات بحق الاطفال لاقت استهجانا واستنكارا كبيرا على مواقع الانترنت في الصين.
ففي مطلع ايار/مايو، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور صبي في العاشرة من العمر مهشم الوجه بسبب تعرضه المفترض للعنف من زوجة ابيه، ما دفع الكثيرين الى المطالبة بتشديد قوانين مكافحة سوء معاملة الاطفال.
وفي مواجهة جهاز تعليمي انتقائي جدا حيث يقف مستقبل الاطفال على بضعة امتحانات رئيسية معلبة للغاية، يفرض الاهالي الصينيون على ابنائهم نظاما قاسيا جدا.
فقد اظهرت دراسة نشرت نتائجها الاسبوع الماضي ان غالبية حالات الانتحار لدى الشبان في الصين سببها الضغوط الهائلة للنظام التعليمي.
في كانون الثاني/يناير 2013، في حالة لاقت اهتماما اعلاميا كبيرا، رمى تلميذ في منغوليا الداخلية (شمال) بنفسه من سطح احد المباني بعدما علم بتراجع معدله الدراسي.
كذلك قام طالب في سن الـ13 عاما خلال الشهر الجاري في مقاطعة جيانغسو (شرق) بشنق نفسه بسبب عدم تمكنه من انجاز فروضه المسائية، بحسب وسائل الاعلام الصينية.
تعال جوفوا العلة الي عندي
الحجية تكتب البراشيم لولدها وتعلم طرق الغش
مع الأسف الولد من ذكاء ما يبغى طرق واجد لا يتخربط
يظهر يوم الي اخذته غشوني فيها
العائلة غشاشة من الدرجة الأولى
ياعمي
هذا يطب الديره ويشوف فنون الغش والعالم الي في كل مراكز الدوله وبدون حتى شهادات
يا اخي خلها على الله
انا عندي دبلوم من بريطانيا و صار اليي خمس سنوات بدون شغل
يا فرج الله
ما له داعي تقتل الجاهلة ع واجب ما سوته..
جيبها عندنا يمكن تصير وزيرة لو نائبة عن الشعب..
في بلدنا ما يرتفع الا الدخان وما يطفح الا اللوح...
حملة الشهادات الابتدائية في أعلى المناصب واحنا أصحاب الشهادات قاعدين في البيت..