تجري الشرطة السعودية تحقيقا مع خادمتين آسيويتين اثر العثور الاربعاء (21 مايو / أيار 2014) على طفل مقتول طعنا في احد منازل الرياض، بحسب وسائل اعلام محلية.

ونقلت عن متحدث باسم شرطة منطقة الرياض قوله ان بيانا سيصدر بعد اكتمال المعلومات بعد انتهاء التحقيق للكشف عن ملابسات الجريمة.

واوضح الموقع الالكتروني لصحيفة "الوطن" ان الخادمتين المتهمين، هما "أندونيسية وسريلانكية" مشيرة الى ان الطفل الذي لم يتجاوز من العمر 11 عاما، "عثر عليه مقتولا في ملحق منزل عائلته الكائن شمال الرياض، إثر تعرضه لعدة طعنات اودت بحياته".

وتعيد الحادثة الى الاذهان جرائم بحق اطفال وقعت في المملكة اتهمت بها خادمات اسيويات حكم على عشرات منهن بالاعدام ونفذ بعضها كان اخرها مطلع العام 2013 بحق سريلانكية.

واعدمت السلطات في منطقة الرياض العاملة المنزلية نافيك ريزان اثر ادانتها بقتل رضيع خنقا.

وبعث رئيس سريلانكا راهيندا راجباسكا بالتماس الى العاهل السعودي الملك عبد الله يناشده التوصل الى تسوية مرضية مع عائلة الطفل. وكانت الصحف ذكرت في نيسان/ابريل 2012 ان 25 خادمة اندونيسية ينتظرن تنفيذ حكم الاعدام الصادر بحقهن.

واكدت نقلا عن متحدث باسم السفارة الاندونيسية ان "ست خادمات محكوم عليهن بالاعدام في محافظة الرياض وحدها، بينما 19 خادمات اخريات محكوم عليهن بالاعدام في المنطقة الغربية".

واعربت السلطات في اندونيسيا عن سخطها ازاء المعاملة التي يلقاها العمال الاندونيسيون في السعودية.