في رسالة بعثتها المفوضة السامية لحقوق الإنسان إلى المندوب الإسرائيلي في جنيف، أعربت نافي بيلاي عن قلقها البالغ إزاء مقتل اثنين من المراهقين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وفي هذا الشأن قالت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان في جنيف، سيسيل بويي ، إن القاصريْن الفلسطينيين قتلا على يد القوات الإسرائيلية يوم الخامس عشر من أيار / مايو، أثناء مشاركتهما بمظاهرة في بيتونيا بمناسبة يوم النكبة. وأضافت:
"تشير النتائج الأولية لفريق مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان على الأرض، إلى أن القاصرين اللذين تتراوح أعمارهما بين 16 وال17 عاما لم يمثلا أي تهديد مباشر حين قتلا. وهذا القتل قد يصل إلى حد الإعدام خارج نطاق القضاء بموجب قانون حقوق الإنسان فضلا عن أنه قتل متعمد بموجب القانون الإنساني الدولي."
ودعت بيلاي إلى أن يكون التحقيق الذي تجريه السلطات الإسرائيلية سريعا وشاملا وشفافا ونزيها، وطالبت إسرائيل بنشر نتائجه وأية إجراءات سيتم اتخاذها لمحاسبة المسئولين عن ذلك، لافتة النظر إلى أن مكتبها أعرب مرارا عن القلق إزاء الاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الإسرائيلية.