ذكر صندوق الأمم المتحدة للطفولة، يونيسيف، أن الفيضانات التي اجتاحت كلا من صربيا والبوسنة والهرسك، تعد الأسوأ منذ أكثر من قرن.
وقال كريستوف بوليراك، من اليونيسيف، إن الحالات الأكثر الحاحا في كلا البلدين، شملت الفيضانات والإنهيارات الأرضية والأشخاص الذين تم اجلاؤهم وجثث الحيوانات، وهناك خوف من انتشار الأمراض والالتهابات التي قد تنتقل عند انحسار المياه، وقال:
"تشير التقارير الأولية إلى أن أربعة وخمسين شخصا فقدوا حياتهم، ولا تزال عملية تجميع الأشخاص المفقودين مستمرة. لقد تأثرت البنى التحتية للخدمات الإجتماعية مثل المراكز الصحية والمدارس الإجتماعية بشدة جراء الفيضانات، وعلى وجه الخصوص في صربيا، حيث لا تزال هناك مئة وخمسون مدرسة مغلقة في المناطق الأكثر تضررا."
وقامت اليونيسيف بسلسلة من التدخلات في كلا البلدين بالتعاون مع السلطات المحلية لحماية الأطفال من الآثار الناجمة عن الفيضانات.
وتطالب اليونيسيف بما يقارب من ثلاثة ملايين دولار لتلبية الاحتياجات الضرورية التي يحتاجها الأطفال والنساء في المناطق المتضررة من الفيضانات.