في أجواء احتفالية صاخبة، توّجَ راعي حفل بحرين مودل جاسم يوسف الحربان، رئيس شركة ريكوس، كلاًّ من عارضة الأزياء المهرة البحرينية، وعارض الأزياء أحمد علي بلقب «أفضل مودل لعام 2013» The Top Model of bahrain.

وسبق إعلان الفائزين باللقب، عرض بسيط عن تاريخ المسابقة مع إعلان النتائج بشكل سريع ومختصر، وذلك في منتجع دراقون في جزيرة أمواج.

وأكد راعي الحفل الحربان أن هذه المسابقة كان لها دور واضح في تنشيط الاقتصاد من عدة نواحي خاصة من جانب التصوير الفوتوغرافي وتصميم الأزياء وفناني المكياج وغيرها.

وأعرب عن سعادته بالحدث ومستوى التنظيم الرفيع، فيما عبّرت الفنانة المهرة البحرينية عن اعتزازها بالفوز، أما الشاب أحمد علي فقد أبدى بهجته وسروره بهذا الفوز، معتبراً إياه إنجاز له ويهديه لكل شباب البحرين، الذين وقفوا معه في المسابقة خلال التصويت.

من جانبه، أكد رئيس اللجنة المنظمة محمد أحمد، أن مسابقة البحرين للعارضين ليست كباقي المسابقات فهي تنسجم مع العادات والتقاليد البحرينية الأصيلة والأعراف والمجتمع البحريني، ويجب التفريق بينها وبين المسابقات الغربية باختلاف تام ولا يمكن المقارنة.

وأوضح أن هذه المسابقة التي تسعى لانتخاب أفضل عارض وأفضل عارضة أزياء في البحرين، تجاوزت منذ انطلاقتها للمرة الأولى العام 2013، الصورة التقليدية للمسابقات المشابهة، حيث تعمل على إبراز الجانب الحضاري والثقافي والاجتماعي والسياحي للبحرين، من خلال المتسابقين المشاركين، مع مراعاة العادات والتقاليد الاجتماعية السائدة في المجتمع وعدم الخروج عن الأعراف.

ودعا كل الجهات الحكومية والقطاع الخاص إلى عدم اللجوء إلى العارضين الأجانب في ظل وجود عدد كبير من العارضين البحرينيين المميزين الذين أثبتوا جدارتهم، وأن شباب البحرين فيهم الخير ولهم الأفضلية، بالإضافة إلى أن استخدامهم في الأمور الإعلانية سيكون له الأثر الكبير حتى من الناحية الدعائية والإعلانية، فهم فعلاً بحرينيون وليسوا أجانباً يتشبّهون من أجل العرض بالبحرينيين.

وكشفت محمد أن دورة هذا العام 2014 شهدت إقبالاً من المشتركين أكثر من الدورة الأولى، رادّةً ذلك إلى التطور التكنولوجي الذي سمح بالانفتاح على العالم من جهة، والإطار الراقي والمحافظ الذي تقدَّم فيه المسابقة.