من المتوقع أن يتم الإفراج عن رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، اليوم (24 مايو 2014)، وذلك من سجن جو الذي احتجز فيه منذ (9 يوليو 2012).

- نبيل أحمد عبدالرسول رجب، ولد في المنامة في (1 سبتمبر 1964)، متزوج وله بنت اسمها ملاك، وولد اسمه آدم.

- أنهى المدرسة الثانوية في العام 1983، وتخرّج من جامعة بونا بالهند العام 1987 بشهادة البكالوريوس في العلوم السياسية.

- بدأ حياته كرجل أعمال، وفي تسعينات القرن الماضي بدأ نشاطه الحقوقي. وفي فبراير 2012 أعلن إغلاقه لنشاطه التجاري وتخصّصه بالكامل لنشاطاته الحقوقية.

- ساهم مع عدد من الشخصيات البحرينية في تأسيس أول جمعية حقوقية العام 2000، والتي حصلت على اعتراف الحكومة تحت اسم «الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان» في مطلع العام 2001 مع بدء الإصلاحات التي أعقبت التصويت على ميثاق العمل الوطني.

- أسّس مع زملائه مركز البحرين لحقوق الإنسان في منتصف العام 2002.

- أسّس مجموعة الدفاع عن العمال المهاجرين في 2003، والتي تحوّلت في نهاية ديسمبر 2004 إلى جمعية حماية العمال الوافدين، وذلك بعد أن أغلقت الحكومة مركز البحرين لحقوق الإنسان في سبتمبر 2004.

- كان أول من دافع عن معتقلي سجن غوانتانامو من البحرينيين، وشارك في نشاطات دولية ومحلية ما بين 2004 إلى 2008، إلى أن تم إطلاق سراح آخر بحريني (عيسى المرباطي) من غوانتانامو في 2008.

- أصبح نبيل رجب شخصية حقوقية دولية بعد انتخابه في مجالس إدارة ومجالس استشارة عدد من المنظمات الدولية الحقوقية، من بينها «هيومن رايتس ووتش» (أميركا)، والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان (فرنسا).

- يعتبر أنشط بحريني على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ويبلغ عدد متابعيه -حتى يوم أمس (23 مايو 2014)- أكثر من 227 ألف مغرّد.

- بعد إعلان حالة السلامة الوطنية بالبحرين في (15 مارس 2011)، بقي نبيل رجب من الأصوات القليلة جداً التي استمرت في التعليق عن ما يجري، وفي التصريح إلى الفضائيات الدولية ووكالات الأنباء والصحف العالمية، واعتقل مرتين على الأقل بينما كان برفقته فريق إعلامي دولي.

- في (20 مارس 2011) قال نبيل رجب إن عناصر أمنية اعتقلته من بيته وقادته للتحقيق. وفي (21 مايو 2011) قال نشطاء إن منزل نبيل رجب هوجم بقنابل مسيلة للدموع، وفي (6 يناير 2012) قال محاميه إنه تعرّض للضرب أثناء مشاركته في مسيرة في المنامة مؤيدة لمعتقلي المعارضة، لكن وزارة الداخلية البحرينية نفت مسئوليتها عن الحادثة.

- في (1 أبريل 2012) استجوبته السلطات عن مشاركته في احتجاجات، ودعوته الآخرين للانضمام إليها، وفي (26 أبريل 2012) استجوبته مجدداً عن «إهانة الهيئات النظامية».

- في (5 مايو 2012) اعتقلته السلطات من المطار، وكان قادماً من بيروت. وفي (6 مايو 2012) مثل أمام المحكمة وتم تمديد اعتقاله أسبوعاً، وفي (28 مايو 2012) أفرجت عنه المحكمة بكفالة مالية.

- في (6 يونيو 2012) أعادت السلطات البحرينية اعتقال نبيل رجب بتهمة إهانة أهالي المحرق، وقد ردّ رجب على ذلك، وقال إنه لا يسبّ، «وإن اتهامي بممارسة حقوق الإنسان ببُعد طائفي يكذّبه الواقع العملي، فنحن الوحيدون الذين زرنا المتهمين بالانتماء للقاعدة في سجون البحرين وأصدرنا تقريراً شديد اللهجة وينتقد سجنهم، ونحن الوحيدون الذين دافعوا عن المعتقلين البحرينيين في السجون السعودية المتهمين بعلاقتهم بالقاعدة، كما قدنا على المستوى الإقليمي والدولي تحركاً من أجل المعتقلين البحرينيين والخليجيين في غوانتانامو».

- احتجز في سجن جو منذ (9 يوليو 2012)، بعد أن حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في أغسطس من العام 2012 لدعوته إلى تنظيم «تجمعات غير قانونية» و«الإخلال بالنظام العام»، وعقب الاستئناف تم تقليص مدة حكم السجن الصادر بحقه إلى سنتين، تنتهي في (24 مايو 2014) بعد احتساب المدد الأخرى التي قضاها ضمن فترات التوقيف على ذمة ما نسب إليه.

- اختارته عدة قوائم دولية ترصد الشخصيات الأكثر نفوذاً، من بين أهم الشخصيات المؤثرة في الرأي العام البحريني. كما حصل رجب في 2011 على جائزة «ايون راتيو» الديمقراطية، التي تقدّم سنوياً من قبل مركز «وودرو ويلسون» الدولي في العاصمة الأميركية؛ لأنه «عمل بلا كلل للدفاع عن قضية الحريات والديمقراطية والحقوق المدنية». كما حصل في فترة لاحقة على جائزة «سيلبوري» البريطانية لنشاطه الحقوقي، وحصل على جائزة «إندكس» لحرية التعبير، ووسام «روجر بالدوين»، وجائزة «رافتو» للشجاعة في الدفاع عن حقوق الإنسان.