وقعت اللجنة الأولمبية البحرينية والمجلس الدولي للصحة والتربية البدنية والرياضة والترويح اتفاقية لاستضافة المؤتمر الرياضي السادس والخمسين الذي سيقام تحت عنوان (نحو بناء نظام رياضي عالمي جديد) خلال الفترة من 30 نوفمبر لغاية 3 ديسمبر المقبلين على أرض المملكة.
ووقع الاتفاقية من جانب اللجنة، الأمين العام للجنة الأولمبية عبدالرحمن صادق عسكر، وعضو مجلس إدارة اللجنة خالد العلوي، ومن جانب المكتب الدولي للصحة والتربية والترويح، الرئيس الفخري للمكتب "دونك يانغ"، ورئيس المكتب عادل النشار، بحضور عضو مجلس إدارة اللجنة عيسى محمد عبدالرحيم.
وبهذه المناسبة، أعرب الأمين العام للجنة الأولمبية عبدالرحمن صادق عسكر عن سعادته الكبيرة بتوقيع الاتفاقية التي تنسجم مع توجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، الرامية إلى ربط العلم بالرياضة، مؤكداً على أهمية استضافة المؤتمر الذي سيتناول العديد من الأوراق البحثية العلمية الهامة التي تهتم بمجال الصحة والرياضة والتربية البدنية والترويح وسيستضيف نخبة من أهم الشخصيات الرياضية الأكاديمية والتي ستستعرض خلاصة تجاربها وخبراتها العلمية في تلك المجالات.
وأكد عسكر بأن اللجنة الأولمبية ستسخر كافة إمكانياتها لإنجاح المؤتمر، وستقوم بالإعداد والتحضير له خلال الفترة القادمة ليظهر بصورة مثالية متميزة تعكس القدرات التنظيمية الباهرة لمملكة البحرين في تنظيم مختلف المؤتمرات والأحداث الرياضية الضخمة.
وتجذر الإشارة إلى أن المجلس الدولي للصحة والتربية البدنية والرياضة والترويح الذي يتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً له قد تأسس عام 1958م، ويضم في عضويته 145 دولة من مختلف أنحاء العالم ومن بينها مملكة البحرين، ويعتبر المجلس منظمة دولية مختصة بالصحة والتربية البدنية والرياضة والترويح تضم أساتذة ومعلمين وباحثين ومدربين تربويين وإداريين في مجال الصحة والتربية البدنية والرياضة، ويعمل المجلس بصورة وثيقة مع اللجنة الأولمبية الدولية ولديه علاقة رسمية مع منظمة اليونسكو.
ويهدف المجلس إلى تعزيز نظم التعليم والتعلم في مجالي الصحة والتربية البدنية، والترويج لجودة برامج الصحة، وتبادل المعرفة بين الأعضاء الدائمين وغير الدائمين من المحترفين والرياضيين ومختلف المعاهد الرياضية المتخصصة، وتشجيع الأفراد على رفع مستويات الأداء، والوصول إلى أعلى الدرجات في مجال الإحتراف المهني والرياضي والصحي والبدني، والتعاون مع المنظمات الدولية المعنية بالصحة والتربية والترويح واللجنة الأولمبية الدولية.