أكد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر ان توصيات مؤتمر الشباب الدولي "الصحة والرياضة" والذي اختتمت فعالياته مؤخرا في مملكة البحرين سترفع الى جامعة الدول العربية والامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.
وذلك للاطلاع على افكار الشباب حول وتوصياتهم حول موضوعي الصحة والرياضة .
مشيرا الى ان المؤسسة العامة للشباب والرياضة ستتواصل مع كافة الاطراف المعنية وذلك لضمان وصول تلك التوصيات الى الجهات المذكورة وتحقيق الاهداف النبيلة التي وجد من اجلها المؤتمر.
واشار رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة ان التوصيات سترفع كذلك الى الجهات المعنية بالصحة والرياضة في مملكة البحرين وذلك لاطلاعهم على النتائج التي توصل لها الشباب العالمي في مجال الصحة والرياضة كما سيتم اطلاع الجميع على الدراسة التي اجريت على المشاركين في المرتمر معربا عن تقديره التام الى جميع المتحدثين والاعلاميين والشباب اللذين شاركوا في المؤتمر واثروا جلساته من كافة النواحي واعطوا الشباب نماذح وخبرات تعينهم في مجالي الصحة والرياضة.
وكان الشباب المشاركون في المؤتمر قد خرجوا بتوصيات هامة في ختام المؤتمر وهي: تعزيز مشاركة جميع الوزارات و الهيئات في برامج المساعدة الغذائية ، نصح أولياء الأمور والآباء حول البرامج المجتمعية الغذائية التكميلية، تثقيف الطلاب وأسرهم حول أهمية تناول وجبات صحية على مدار اليوم، الحاجة لمنهج دراسي خاص بالتغذية السليمة يطبق على جميع المدارس وعلى جميع المدارس توفير فرص للطلاب على ممارسة تناول الغذاء الصحي وتعليم الطلاب كيفية مقاومة الضغوط الاجتماعية فأن تناول الغذاء الصحي هو سلوك مكتسب اجتماعياً، وضع برامج مدرسية تعالج ضغط الأقران على الأكل الغير صحي وتسخير قوة ضغطهم على تعزيز عادات الأكل الصحية، وتوفير المدارس للأكل قليل الدسم والصحي في آلالت البيع والكافتيريا وجميع النشاطات المدرسية، وتوفير أخصائيين تغذية وممرضين في جميع المدارس بشكل يومي لتوفير النصح والارشاد للشباب، وعمل حملات توعوية خاصة بالغذاء الصحي لتوعية المجتمع.
كما اوصى المشاركون بتطبيق منهج التغذية الصحيحة من سن مبكر وليس على الشباب فقط لإنشاء جيل صحي في المستقبل، وإشراك أفراد الأسرة و المجتمع في دعم وتعزيز التعليم والتغذية الصحيحة ومساعدة معلمين التربية الرياضية الشباب على فهم العلاقة بين التغذية السليمة والنشاط البدني وعند تخطيط المباني الجديدة وعند تجديد المرافق مثل المدارس والملاعب وغيرها سيكون من المهم أن يتم إضافة مرافق ومعدات تدعم الأنشطة الرياضية وتقديم آلية لضمان أن القطاع الصحي يعمل في شراكة مع المنظمات والمؤسسات لتقديم منهج متكامل للوقاية من السمنة وأمراض العصر وشجيع الحكومات المحلية في تقديم حلول متكاملة لمسألة الوقاية من الأمراض والبدانة.
كشفت دراسة أجرتها لجنة الجودة عن أن أكثر من %70 من المشاركين يتناولون الوجبات السريعة 3 مرات أسبوعياً، بينما أكد %24 أنهم يتناولونها من 3 - 5 مرات أسبوعياً، و%4 5 10- مرات، بينما قال %2 أنهم يتناولونها أكثر من 10 مرات.
وأشارت الدراسة التي أجرتها لجنة الجودة على 230 شخصاً من المشاركين أن 52 %يمارسون الرياضة أقل من 5 ساعات أسبوعياً، فيما أشار %31 إلى أنهم يقضون 5 - 10 ساعات أسبوعياً ، وأكد %11 أنهم يمارسون الرياضة 10 - 15 ساعة أسبوعياً، فيما يشير 6 %إلى أكثر من 15 ساعة أسبوعياً.
واشار %35 من المشاركين في الاستطلاع إن المنشآت الرياضية كافية لتلبية احتياجات الشباب فيما يرى %36 أنها كافية إلى حد ما، بينما أشار 29 % إلى أنها ليست كافية فيما اوضح 65 %أن البيئة والمجتمع لهم دور في تشجيع الشباب على الرياضة، يرى% 15 أنهم يؤثرون ولكن ليس بشكل كبير، يشير 20 %إلى أن المجتمع والبيئة ليس لهم أي تأثير.
ويرى %81 من المشاركين في الدراسة أن الرياضة تنعكس إيجابيا على حالتهم النفسية، فيما يشير 6 %إلى أنها تؤثر إلى حد ما عليهم، فيما نفى %13 أن تؤثر الرياضة على حالتهم النفسية وبيّنت الدراسة أن هناك تعادلاً بين من يرى بأن الوسائل الإعلامية تؤثر على العادات الغذائية بشكل سلبي أو إيجابي، حيث جاءت النتيجة متعادلة 50 %لكل منهما و72 %يتعقدون بأن العادات الغذائية السيئة تعتبر سبب أساسي لأمراض العصر كالسكري والضغط والسمنة، بينما نفى 22% منهم ذلك، فيما أشار 6 %الآخرون إلى أنها تؤثر إلى حد ما.
وقال 86 % أن مفهوم الحمية الغذائية والريجيم واضح تماماً، يرى 14 %أن الموضوع غامض، كما وأشارت الدراسة إلى أن 58 %يرون بأنه من الضروري اللجوء إلى أخصائي تغذية، فيما يرى 42 %أنه ليس ضروري.
وقال 61 % إنهم يتابعون حسابات التواصل الاجتماعي المشجعة على التمارين الرياضية والتغذية الصحية، بينما أكد 23 %آخرون أنهم لا يتابعونها نهائيا، ورأى 16 %منهم أنهم يتابعونها ولكن ليس كثيراً.
كما وخلصت الدراسة إلى أن 30 %ملمين بالإصابات الرياضية ، فيما 46 %إنهم يمتلكون معرفة غير كافية، وأشار 24 %إلى أنهم لا يمتلكون أي معلومة عن الإصابات الرياضية.