العدد 4278 - السبت 24 مايو 2014م الموافق 25 رجب 1435هـ

ينغلاك شيناواترا

أعلن الجيش التايلندي الذي تسلم السلطة على إثر انقلاب، واعتقل رئيسة الوزراء وعدداً من أعضاء الحكومة، أنه يمكن أن يحتجز رئيسة الوزراء السابقة ينغلاك شيناواترا لمدة قد تصل إلى أسبوع بينما يحاول العسكريون إرساء سلطتهم.

وكان مصدر عسكري صرح لوكالة «فرانس برس» أمس السبت (24 مايو 2014) بأن «العسكريين قاموا بتفريقهم ووضعهم في أماكن احتجاز مختلفة».

وقال الناطق باسم الجيش: «قد يتم اعتقالهم لمدة تصل إلى أسبوع بحسب درجة مساهمتهم» في الأزمة السياسية التي أدت إلى الانقلاب.

ويبدو أن رئيسة الوزراء السابقة ينغلاك شيناواترا البالغة من العمر 46 عاماً والتي طردت من السلطة بقرار قضائي مثير للجدل، معتقلة في ثكنة عسكرية.

ويتعلق الأمر بتجنب تكرار سيناريو 2005 عندما طرد شقيقها ثاكسين شيناواترا من السلطة على إثر انقلاب. وكان حينذاك في الخارج، لكنه تمكن من ترتيب عودة حزبه إلى السلطة في انتخابات نظمت في نهاية 2007. ومنذ الفوز الانتخابي الأول لثاكسين في 2001، انتصر حزبه في كل الانتخابات الوطنية.

ويشكل إنهاء هيمنة «عائلة شيناواترا» على الساحة السياسية محور مطالب المعارضة التي تظاهرت سبعة أشهر لتحقيق هذا الهدف.

- ولدت ينغلاك في 11 يونيو1967، لأسرة متحدرة من العرق الصيني بإقليم تشيانغ ماي شمال البلاد.

- درست العلوم السياسية في جامعة تشيانغ ماي.

- حاصلة على شهادة الماجستير في الإدارة العامة بجامعة ولاية كنتاكي الأميركية.

- عملت في إحدى شركات شقيقها ثاكسين (رئيس الوزراء السابق) كمتدربة في تسعينات القرن الماضي، ثم تدرجت في المناصب في إمبراطوريته للأعمال.

- عملت مديرة سابقة لوحدة الهواتف النقالة بمجموعة شين كورب العملاقة للاتصالات التي أسسها ثاكسين.

- تولت رئاسة مؤسسة «اس سي اسيت كورب» التايلندية للعقارات.

- في يوليو 2011، فازت ضمن حزب «بويا تاي» المعارض والذي كان يقوده شقيقها ثاكسين شيناواترا (رئيس الوزراء) الذي أطاح به الجيش في 2006 ويقود المعارضة من منفاه في دبي، فوزاً ساحقاً في هذه الانتخابات، وأعلن الجيش التايلندي بعدها قبوله بفوز المعارضة في الانتخابات.

- تولت رئاسة الوزراء بعد فوز حزبها بالانتخابات، لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة وزراء تايلند.

- في 22 مايو 2014، أعلن قائد سلاح البر التايلندي الجنرال برايوت تشان او تشا، انقلاباً عسكريّاً على حكومتها بعد سبعة أشهر من الأزمة السياسية.

- برر الجنرال تحركه بالعنف في البلاد الذي أسفر عن 28 قتيلاً منذ بداية الأزمة في الخريف، لإعلان الانقلاب، وأكد أنهم لا يريدون سوى تسوية أزمة سياسية مستمرة منذ سبعة أشهر من دون نهاية منظورة، إلا أنهم فرضوا حظراً للتجوال ومنعوا التظاهرات.

العدد 4278 - السبت 24 مايو 2014م الموافق 25 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً