اغتيل صحافي ليبي مناهض للإسلاميين المسلحين الإثنين (26 مايو/ أيار 2014) في بنغازي معقل المجموعات المسلحة المتطرفة في شرق البلاد كما أفاد مصدر طبي.
وقتل رئيس تحرير صحيفة «برنيق»، مفتاح بوزيد بالرصاص صباح أمس الإثنين في وسط المدينة.
وقد اشتهر الصحافي والمحلل مفتاح بوزيد بانتقاده المجموعات الإسلامية المتطرفة على محطات التلفزة الليبية. وأفاد أحد المقربين منه أن تلك المواقف جلبت له تهديدات متكررة.
ومنذ الثورة التي أطاحت بنظام معمر القذافي في 2011 يشهد شرق ليبيا وخصوصاً مدينة بنغازي سلسلة هجمات واغتيالات تستهدف عسكريين ورجال شرطة وقضاة لكن نادراً الصحافيين.
ولم تتبن أي جهة تلك الهجمات التي تنسب عادة إلى الإسلاميين المتطرفين. وقد أعلن مفتاح بوزيد وصحيفته صراحة دعم حملة اللواء الليبي المتقاعد خليف حفتر التي استهدف خلالها في 16 مايو المجموعات الإسلامية، ما أسفر عن سقوط 79 قتيلاً. ودعت الحركة في بيان نشره موقع صحيفة «الوسط» الليبية الشعب إلى الدخول في عصيان مدني مفتوح، بداية من اليوم (الثلثاء)، ردًا على منح الثقة للحكومة بـ 83 صوتًا على الرغم من عدم اكتمال النصاب القانوني.
وكان المؤتمر الوطني (البرلمان) الليبي أعلن منح الثقة لحكومة معيتيق بعد حصوله على 83 صوتاً من إجمالي 93 حضروا الاجتماع.
وعدد مقاعد المؤتمر 200 مقعد. واعتبرت حركة «تمرد» أن الحكومة الجديدة بقيادة معيتيق غير شرعية ولا اعتراف بها، مؤكدة عدم قانونية انتخاب أحمد معيتيق رئيساً للحكومة.
العدد 4280 - الإثنين 26 مايو 2014م الموافق 27 رجب 1435هـ