أكد مسؤول ايراني أن موعد اللقاء السعودي - الايراني قد صار قريباً، خاصة في ظل الغزل العلني بين الطرفين، وبعد تبادُل الرسائل حول الحاجة الى جدول الأعمال الذي يرغب الطرفان بالتباحث في شأنه.
وقال المسؤول في مركز القرار الايراني لجريدة "الراي" الكويتية في عددها الصادر اليوم الثلثاء (27 مايو/ أيار 2014): "إيران طلبت من المملكة العربية السعودية جدول أعمال اللقاء المرتقب بين الطرفين كي يتسنى تحضير الملفات المشتركة تبعاً لأهميتها للجانبين، وعلى رأس هذه الملفات الوضع في اليمن يليه العراق ومن ثم سورية، وهي الملفات الساخنة التي تحتاج لبناء الثقة بين الطرفين، ومن ثم تحال الى اللجان الخاصة بها ايذاناً بالدخول في التفاصيل التي يرغب في مناقشتها الجانبان معاً".
وكشف المسؤول عن أن "لبنان لا يدخل ضمن اولويات ايران، لعدم وجود اي مصلحة او نية للجمهورية الاسلامية في التدخل في شؤونه، ولأننا نعتقد انه حان الوقت لانتخاب اول رئيس لبناني صُنع في لبنان وعلى ايدي اللبنانيين أنفسهم دون اي تدخل خارجي، عربي او اسلامي او غربي، ولهذا فان لبنان ليس فقط غير مطروح على الطاولة من الجمهورية الاسلامية بل لا نية لنا للتدخل بما يستطيع اللبنانيون انفسهم حلّه".
وأوضح أن "التعاون بين طهران والرياض أساسي ومهمّ في الملف اليمني، فكلّ منا يستطيع المساهمة بما لديه من موقع أساسي شرق اوسطي للدفع بقوة نحو التوصل الى استقرار في الجنوب اليمني على النحو الذي يتيح للسعودية إزالة الوضع المتشنج على حدودها والمساهمة بعودة الامور الى طبيعتها على اساس تعاون شامل بين دول المنطقة لمحاربة الارهاب الذي يهدد الكيان الاسلامي الشرق اوسطي".
وبالنسبة لملف العراق، يؤكد المسؤول ان "العملية الانتخابية أفرزت فائزين بالمقاعد النيابية والتي في ضوئها ستشكل التحالفات التي ستؤدي الى تشكيل الحكومة الجديدة، الا ان ايران لا تستطيع لعب اي دور ايجابي او غيره اذا لم تشارك المكونات التي تتمنى السعودية رؤيتها ضمن الحكومة الجديدة او حتى رئاسة الجمهورية في دعم رئيس الوزراء المقبل. فاذا تمّ هذا التحالف بالأعداد المطلوبة، فمن الطبيعي ومن دون اي تدخل خارجي ان يجري الاتفاق على الحكومة ورئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب بحسب التحالفات والمقاعد النيابية اللازمة".
وتمنى المسؤول عودة السفارة السعودية الى بغداد وكذلك عودة العلاقة السعودية - العراقية الى افضل مستوى "لتتم محاربة الارهاب والتعاون بين دول الجوار في المنطقة، وهذا يشمل المملكة السعودية و ايران وكذلك دولة الكويت".
وتحدّث المسؤول عن ان "الملف الشائك هو الملف السوري الذي يجمع مصالح عدة وبلداناً عدة عليه، في السراء والضراء وكذلك يجمع الأهداف المتعددة في المنطقة وفي العالم"، موضحا ان "الملف السوري أصبح الشغل الشاغل لدول المنطقة حيث تدخّل الجميع، الا ان غالبية هذه الدول تطلب اليوم الانسحاب من هذا الملف الذي شكل نقطة اختلاف مهمة في الشرق الاوسط بين الاشقاء العرب والمسلمين".
وأشار إلى أن "هذا الملف بات خطراً كبيراً علي الجميع نتيجة تمدُّد الارهاب وتعاظُم قوته وخروجه عن السيطرة وانفلاته في اتجاه دول الجوار بحيث شكل خطراً مباشراً على لبنان وعلى العراق وسورية اضافة الى كونه خطراً داهماً على الاردن والكويت والمملكة العربية السعودية نفسها، ولهذا فلا بد من التعاون في الملف السوري في شكل فعال اكثر مما هو اليوم وخصوصاً بعدما تبين للجميع ان الحل العسكري مستحيل، وأن الحل السياسي السلمي التفاوضي هو المخرج للجميع".
وحول وجود "حزب الله" وقوى أخرى تحارب جنباً الى جنب مع الجيش السوري، رأى المصدر ان بلاده "تتطلع الى خروج كل القوى والأحزاب والمحاربين الأجانب من سورية بما فيها حزب الله عندما تقرر الحكومة السورية ذلك، وعندما تنتفي مصلحة وجوده، لان مكانته ليست في سورية بل حيث ينتمي (لبنان)".
واشار إلى أن "الخطر الاعظم الذي حتم وجود حزب الله في سورية وبطلب من السلطة السورية لا يزال موجوداً اليوم وهو بعيد كل البعد عن الافول، ولهذا فان وجود حزب الله يتعلق بالضرورة الوجودية في الوقت الراهن، وهو خارج التسوية".
ابو حافظ
رحلة أمير الكويت ليس عبثاً او لتطوير العلاقات وذلك ليس إلا تمهيد للقاء المرتقب بين السعودية وإيران
تعوسي عاطل 11 سنة
ايران جبناء والله من عرفتهم هياط نسيتو درع الجزيرة
stsfoonst
هذا إذا وافقت أمريكا المتعجرفة وبنتها إسرائيل.. بإجراء مثل ذلك لقاء
..
اخرج من سوريا يامن دمرت لبنان والان تدمر سوريا
زائر
ملف العراق واليمن وسوريا ..... وملف البحرين ضايع يعني
رهاننا على الله وحده
فايران تسعى للحفاظ على مصالحها حتى وان استدعى ذلك المصافحة مع من تلطخت ايديهم بدماء شعوبهم فامريكا خير دليل بعدما كانت الشيطان الاكبر ستصبح حليف استراتيجي مستقبلا ففي حين تنادي بالديمقراطية في الوقت نفسه تعترف بشرعية الانظمة الدكتاتورية فرحمة الله عليك ياروح الله الذي لايعترف اطلاقا بالانظمة القمعية والوراثية
ملف البحرين من ضمن الملفات
وايران لن تتخلي عن ملف البحرين وهو اول ملف سيناقش في المفاوضات
وهذا مااخاف كل الموالين... ثم مفاوضات ستغير المعادلة لصالح المعارضة