طالب الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية مروان الفاعوري اليوم الثلثاء (27 مايو/ أيار 2014) السلطات السودانية وعلى رأسها رئيس الجمهورية السودانية إطلاق سراح الصادق المهدي واحترام وانتهاج نهج الحوار البناء القائم على الحوار البناء لحل المشاكل وعدم اللجوء إلى الأساليب العرفية في الزج بالمعتقلات وتكميم الأفواه.
ووصف البيان المهدي بأنه أنموذجا في الأمة يحتذى به وبتوجيهاته السديدة وخاصة بالشأن السوداني والشأن الإسلامي بشكل عام.
يذكر أن زعيم حزب الأمة الصادق المهدي اعتقل من منزله منذ مساء السبت 17 مايو/ أيار الماضي، وووجهت اتهامات له تصل عقوبتها القصوى إلى الإعدام، إثر اتهامه لقوات «الدعم السريع» المثيرة للجدل، والتي يعدها معارضون امتدادا لقوات «الجنجويد» سيئة الصيت، وهي قوات تابعة لجهاز الأمن بارتكاب تجاوزات وانتهاكات، تضمنت حرق قرى وعمليات نهب واغتصاب في أنحاء متفرقة من البلاد.