أنجبت امرأة سودانية صدر بحقها حكم بالإعدام بسبب اعتناقها المسيحية وزواجها من مسيحي اليوم الثلثاء (27 مايو/ أيار 2014) طفلة، حسبما قال محاميها.
وقال مهند مصطفى لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مريم يحيى إبراهيم وضعت طفلتها في سجن النساء في مدينة أم درمان بالقرب من العاصمة الخرطوم، موضحا أن عملية الوضع تمت بشكل طبيعي.
وأضاف أن سلطات السجن لم تسمح له بزيارتها إلا أنهم أكدوا له أن صحتها جيدة وأن الطفلة على ما يرام.
ومن المتوقع أن يتم السماح لمريم يحيى إبراهيم بإرضاع طفلتها لمدة عامين قبل تنفيذ حكم الإعدام، وفقا لموقع "سودان تريبيون" الإخباري.
وأدينت مريم بتهمتي الردة والزنا يوم 11 أيار/مايو الجاري وحكمت عليها محكمة بالخرطوم بالإعدام شنقا في جلسة استماع في وقت لاحق في 15 أيار/مايو بعدما رفضت التخلي عن عقيدتها.
كما صدر بحقها حكم بالجلد 100 جلدة بتهمة الزنا بعد اعتبار زواجها عام 2012 دانيال واني باطلا وفقا لقوانين الشريعة الإسلامية في السودان.
وأثارت القضية ادانة دولية واسعة الانتشار.
لماذا؟
فية شئ مبهم و غير مفهوم.
اي مسيحي او يهودي او بوذي او كافر يعتنق ديانة اخرى او يغير اعتقادة لا توجة لة ادانة بالقتل و التصفية. فلماذا فقط المسلمين يقتلون اذا ارتدوا عن عقيدتهم التي ولدوا عليها بالفطرة؟
الاعتقاد بالدين يكون من القلب و ليس بالغصب او الاكراة!
مسيحيه الام مسلمه الاب
هي امها مسيحيه وابوها مسلم منفصلين وتربت عند امها علي الديانه المسيحيه باسم مسلمه فهي غير مرتده