تلقت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، باستياء بالغ، نبأ تدمير كنيس إلياهو هانابي التاريخي في دمشق، بحسب ما أفاد موقع اليونسكو.
وقالت بوكوفا "إن تدمير أقدم كنيس في سوريا هو ضربة جديدة ضد تراثها الديني والثقافي، الذي تعرض بالفعل لضرر هائل. يجب حماية كل مكونات ثقافة سوريا الغنية، بما في ذلك التراث الديني"، أعلنت المديرة العامة، مشيرة بشكل خاص إلى حقيقة أن في سوريا مواقع ومعالم بغاية الأهمية للديانات الثلاث، المسيحية واليهودية والإسلام.
وأضافت: "إن هذا الكنيس هو بمثابة شاهد على التنوع الثقافي التاريخي لسوريا وإلى إمكانية التعايش السلمي بين جميع الطوائف في البلاد"
وتابعت "أكرر دعوتي جميع الأطراف إلى التوقف الفوري عن تدمير التراث السوري، لإنقاذ نسيج سوريا الاجتماعي الغني بتنوعه، بما في ذلك التراث الديني لجميع الديان".