العدد 4283 - الخميس 29 مايو 2014م الموافق 30 رجب 1435هـ

مايا أنجيلو

توفيت يوم الأربعاء (28 مايو 2014) الكاتبة والشاعرة الأميركية، مايا أنجيلو، عن عمر ناهز الـ 86 عاماً، وذلك في منزلها بولاية نورث كارولاينا الأميركية.

ونعتها جامعة ويك فورست الأميركية (حيث كانت تعمل أنجيلو أستاذة)، بالقول: «أنجيلو كانت كنزاً وطنياً وكانت حياتها ومعتقداتها مصدر إلهام لملايين حول العالم بما في ذلك عدد لا يحصى من الطلاب والكلية وطاقم العمل في ويك فورست».

وكتبت أنجيلو عن العرق والنوع والحياة بكل ما فيها في قصائدها ومذكراتها وحقق لها كتابها «أعرف لماذا يُغرد الطائر الحبيس» شهرة عالمية كبيرة.

- من مواليد 4 أبريل العام 1928، في مدينة سانت لويس، بولاية ميزوري الأميركية.

- شاعرة وكاتبة أميركية من أصل إفريقي، ذات إنتاج أدبي الغزير.

- أصدرت سبع سير ذاتية وخمسة كتب في فن المقال والعديد من المجموعات الشعرية.

- تنسب إليها قائمة من المسرحيات والأفلام والبرامج التلفزيونية التي امتدت نحو أكثر من خمسين عاماً.

- حصلت على عشرات الجوائز، بالإضافة إلى حصولها على أكثر من ثلاثين شهادة دكتوراه فخرية.

- اشتهرت بسلسلة التراجم الذاتية التي تنصب على مرحلة طفولتها وتجاربها الأُوَل في مرحلة المراهقة.

- نشطت في مجال حركات الحقوق المدنية في ستينات القرن الماضي، وعملت مع مارتن لوثر كينج ومالكوم إكس.

- ذاع صيتها من خلال سيرتها الذاتية التي صدرت العام 1969 تحت اسم «أعرف لماذا يغني الطائر الحبيس»، والتي تروي حياتها منذ ميلادها ولغاية سن السابعة عشرة، ونالت السيرة اعترافاً وإطراءً عالمياً وشهرة واسعة.

- أصبحت من أوائل الأميركيات الأفارقة تمكناً من سرد حياتهن الشخصية على مشهد من الناس.

- في العام 1982، وافقت على تولي منصب كرسي رينولدز للدراسات الأميركية في جامعة ويك فورست بونستون سالم، بولاية نورث كالورينا. وقامت بتدريس مجموعة متنوعة من الموضوعات من بينها موضوعات الفلسفة، واللاهوت، والعلوم، والمسرح، وفن الكتابة.

- في العام 1993 ألقت قصيدتها «على نبض الصباح» في حفل تنصيب الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، لتكون بذلك أول شاعرة تلقي قصيدة في حفل تنصيب رئاسي.

- نُشر أحدث أعمالها «أمي وأنا وأمي» مطلع العام 2013.

- حظيت باحترام كبير باعتبارها أحد المتحدثين عن الأميركيين السود، وتعتبر أعمالها بمثابة جبهة الدفاع عن ثقافة الأميركيين الأفارقة.

- عُرفت بتشجيعها للقراءة، وكانت ترى أن القراءة تحظى بأهمية خاصة في عصر التكنولوجيا الذي تتوافر فيه كتب ناطقة ووسائل اتصال اجتماعي وهواتف ذكية. وقالت: «أن تمسك كتاباً في يدك وتقرأه بصوت مرتفع بأسلوبك في الإيقاع والمد يصبح الأمر أكثر واقعية. يصبح إحساساً بالخرافة حين يُقرأ لك... لكنه يُصبح واقعاً حين تقرأه أنت».

العدد 4283 - الخميس 29 مايو 2014م الموافق 30 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً