اعلنت الشرطة الماليزية الجمعة (30 مايو / أيار 2014) توقيف 13 شخصا على الاقل من قرية واحدة ومنهم والد وابناه، في اطار التحقيق حول اغتصاب جماعي لشابتين.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال لاي يونغ هينغ رئيس الشرطة الجنائية المحلية، ان الشابتين اللتين تبلغان الخامسة عشرة والسابعة عشرة من العمر، قد اغتصبتا مرارا في 20 ايار/مايو في كوخ مهجور بولاية كيلانتان (شمال).
واوقف المحققون 13 شخصا تتفاوت اعمارهم بين 15 و38 عاما، وهم يبحثون عن "آخرين"، كما اضاف، نافيا معلومات تحدثت عن 40 معتديا.
وجميع المغتصبين المفترضين يتحدرون من القرية التي حصل فيها الاعتداء. ويسود الاعتقاد ان معظمهم كان تحت تأثير المخدرات لدى حصول الاغتصاب، كما قال قائد الشرطة.
وانتقدت سوري كيمبي، الناشطة في منظمة "شقيقات الاسلام" للدفاع عن حقوق النساء، "ثقافة الرجولة ... التي تقبل بالعنف".
وتفيد احصاءات الشرطة ان حوالى ثلاثة الاف عملية اغتصاب قد سجلت في 2012 في هذا البلد في جنوب شرق آسيا الذي يبلغ عدد سكانه 28 مليون نسمة والمؤلف من اكثرية مسلمة.
لكن المنظمات تعتبر ان هذا الرقم ادنى من الرقم الحقيقي بسبب خشية اللواتي تعرضت للاغتصاب من التشهير بهن.