اعتقل جهاز الأمن الإتحادي الروسي أربعة رجال قال إنهم أعضاء في منظمة قومية اوكرانية للاشتباه في انهم خططوا لهجمات قنابل في شبه جزيرة القرم وهو اتهام تنفيه الجماعة.
وجاء في بيان اصدره جهاز الامن الاتحادي اليوم الجمعة (30 مايو / أيار 2014) ان هؤلاء الاربعة يشتبه في تورطهم في اشعال حريقين عمدا في ابريل نيسان في شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الاسود التي ضمتها روسيا من اوكرانيا في مارس اذار.
وقال البيان إن المشتبه بهم هم ايضا ضمن جماعة متهمة بالتآمر لشن هجومين بالقنابل اثناء مراسم احياء ذكرى الحرب العالمية الثانية في القرم في اوائل مايو ايار رغم انه لم ينفذ أي من الهجومين وعثر على المواد المتفجرة والاسلحة في منازلهم.
ولعبت المنظمة دورا في الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس المؤيد لروسيا فيكتور يانوكوفيتش في فبراير شباط وكثيرا ما يوجه المسؤولون الروس ووسائل الاعلام الاتهامات الى هذه المنظمة.
وفي كييف قالت الجماعة انها تتحرى عما اذا كان لهؤلاء الرجال المعتقلون أي صلة بالجماعة ورفضت المزاعم بانها متورطة في مثل هذه الهجمات ووصفت ذلك بأنه "اكذوبة سافرة".
وقال متحدث باسم المنظمة انها "تعمل وفقا للقانون الاوكراني". ووصف الاتهامات بأنها دعاية واستفزاز من جانب جهاز الامن الاتحادي الروسي الذي خلف جهاز كيه.جي.بي. خلال الحقبة السوفيتية.