كشف متحدث باسم النيابة العامة في تونس اليوم الجمعة (30 مايو / أيار 2014) إن منفذي الهجوم على منزل وزير الداخلية ينتمون إلى كتيبة "عقبة ابن نافع" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال المتحدث سفيان السليتي في تصريحات إذاعية اليوم إن العناصر الإرهابية التي شاركت في الهجوم على منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو في القصرين وقتلت 4 أمنيين، ينشطون ضمن كتيبة ""عقبة ابن نافع"" المتواجدة بجبل الشعانبي في المنطقة.
وأوضح المتحدث لإذاعة موزاييك الخاصة إن الكتيبة تتكون من تونسيين وجزائريين ولها ارتباط بكتيبة جزائرية تسمى ""الفتح المبين"" كما ترتبط بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وكانت وزارة الداخلية قدرت عدد المشاركين في العملية الإرهابية أول أمس الاربعاء بنحو عشرين عنصرا توزعوا على ثلاث مجموعات بين تنفيذ الهجوم وتأمين المنطقة وسد التعزيزات من مركز الحرس الوطني القريب من مسرح العمليات.
وقال السليتي إن "المتورطين في الهجوم هم انفسهم الذين تورطوا في ذبح جنود جيشنا الوطني في الشعانبي وفي زرع الألغام".
وفي تموز/يوليو من العام الماضي سقط تسعة جنود برصاص إرهابيين في كمين بجبل الشعانبي عمدوا بعد قتلهم إلى ذبح عدد منهم والاستيلاء على بدلاتهم العسكرية.