العدد 4285 - السبت 31 مايو 2014م الموافق 02 شعبان 1435هـ

مقتل 20 عنصراً من القوات السورية في تفجير نفق في حلب

قتل 20 عنصراً على الأقل من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها أمس السبت (31 مايو/ أيار 2014) عندما فجر مقاتلو المعارضة نفقاً في مدينة حلب في شمال سورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد في بريد إلكتروني «فجرت الكتائب الإسلامية صباح أمس نفقاً بالقرب من سوق الزهراوي في حلب القديمة، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها».

واشار إلى أن التفجير تبعته اشتباكات بين قوات النظام وعناصر الكتائب الإسلامية المقاتلة، ما أدى الى سقوط مقاتل معارض على الأقل.

ونشرت «الجبهة الإسلامية»، وهي أكبر التشكيلات المقاتلة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، شريط فيديو على حسابها الرسمي على موقع «تويتر»، قائلة إنه لعملية التفجير.

من جهة اخرى، ذكرت وسائل الإعلام أن قائداً في الحرس الثوري الإيراني قتل في سورية ما يناقض تأكيدات طهران أنها لا تحارب إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد.

وانتشرت معلومات عن مقتل عبدالله إسكندري أثناء «الدفاع» عن مقام شيعي في مطلع الأسبوع لكن لم يصدر تعليق عن الحرس الثوري أو وزارة الخارجية الإيرانية.

لكن وكالة أنباء «فارس» ذكرت أن مراسم تشييع القائد ستقام الأحد في مدينة شيراز.

وكان إسكندري قائداً سابقاً في الحرس الثوري ورئيس جمعية خيرية حكومية في جنوب غيران تساعد قدامى المقاتلين وأسر شهداء الجيش.

ولم تؤكد رسمياً ظروف مقتله ولا تفاصيل عن دوره في الحرب الأهلية السورية.

ومنذ اندلاع النزاع في سورية قدمت إيران لدمشق معلومات استخباراتية ومادية واستشارات عسكرية.

لكن إيران تصر على أنها لم ترسل قوات للقتال في سورية رافضة هذه الاتهامات.

ورغم هذا النفي تشير وسائل الإعلام الايرانية بين الحين والآخر الى مقتل متطوعين إيرانيين في الحرب في سورية.

وبين هؤلاء أحد قائد الحرس الثوري الذي قتل في نوفمبر أثتاء «الدفاع» عن مقام السيدة زينب في دمشق.

العدد 4285 - السبت 31 مايو 2014م الموافق 02 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 5:48 ص

      الذي قتل في نوفمبر أثتاء «الدفاع» عن مقام السيدة زينب

      عن الشلخ عاد ...ما تم احد ما راح يدافع عن المقام ... ما صارت عيارتكم
      احين سيد المقاومة اللي مو قادر يحمي مقام شلون بيروح يحرر الاقصى

    • زائر 6 زائر 3 | 11:33 ص

      عزيزي

      حزب الله لم يدخل سوريا فقط للدفاع عن مقام السيده ع بل شارك في بعض المعارك الى جانب الجيش السوري و كان له دور كبير في تحرير بعض المناطق من دنس العصابات التكفيريه مثل القصير و يبرود و اعلن ذلك بشكل رسمي و يعلن عن شهدائه بفخر و اعتزاز ،
      اما قضية فهي فتحريرها واجب شرعي على جميع المسلمين و انا و انت من ضمنهم و ليس فقط على حزب الله ،ً اشوف غاسلين ايدكم من الموضوع

    • زائر 2 | 3:33 ص

      لك الله ايها الشعب المسكين

      لك الله ايها الشعب المسكين ونصرك على هذا الطاغية المجرم ومن يعاونه والنصر انشالله للجيش السوري الحر والكتائب الاسلامية

    • زائر 4 زائر 2 | 6:47 ص

      ابطال

      الى رحمة الله و رضوانه ، رحلوا شهداء دفاعا عن وطنهم و شعبهم من عدوان عصابات تكفيريه ترتكب ابشع الجرائم مدعومه بالمال من دول عربيه و بالسلاح من دول غربيه و الكيان الصهيوني

    • زائر 1 | 2:43 ص

      جهنم

      سبحانك يا ربي تمهل ولاوتهمل عذبوا شعب سوري شردوهم والان تعاونوا مع داعش

    • زائر 5 زائر 1 | 7:47 ص

      الحقد

      الحضور الكبير في الإنتخابات الرئاسيه في سفارات سوريا في الخارج و بالخصوص قي لبنان و الأردن شكل صفعه قويه للدول العربيه و الغربيه الداعمه للعصابات الإرهابيه في سوريا لدرجة ان جماعة 14 آذار في لبنان لم تستحمل المنظر و اصدرت بيان دعت الحكومه اللبنانيه الى طرد اللاجئين السوريين من لبنان بعدما كانت في السابق يستخدمهم ورقه ضد الحكومه السوريه ، فيه بعض الناس منبطه چبدم بعد عندنا

اقرأ ايضاً