أعلن اتحاد الأدباء والكتاب السريان عن وفاة الأديب العراقي سعدي المالح، مساء أمس الأول الجمعة (30 مايو 2014)، في مستشفى بأربيل (شمال العراق) بعد أزمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز الـ 63 عاماً.

وجاء الإعلان خلال بيان مقتضب للاتحاد قبيل عقد أمسية له كانت مقررة أن تعقد مساء الجمعة، وتم تأجيلها بعد ورود أنباء وفاة المالح الذي يشغل قبيل وفاته منصب المدير العام لمديرية الثقافة والفنون السريانية بوزارة ثقافة إقليم كردستان العراق.

- وُلد سعدي المالح في العام 1951، في مدينة أربيل (شمال العراق).

- كاتب وأديب وصحافي وأكاديمي، له العديد من المؤلفات والمجموعات القصصية والروايات والترجمات.

- حاصل على شهادة الماجستير في الإبداع الأدبي (النثر الفني) من معهد غوركي للآداب التابع لاتحاد الكتاب السوفيات في موسكو (الاتحاد السوفياتي سابقاً).

- حائز الدكتوراه في الفيلولوجيا من جامعة في موسكو (الاتحاد السوفياتي سابقاً).

- أثناء دراسته فيّ موسكو عمل في إذاعة موسكو معلقاً سياسياً، ومترجماً في عدد من الصحف والمجلات السوفياتية الصادرة آنذاك باللغة العربية.

- عمل مراسلاً لعدد من الصحف والمجلات العربية في بغداد وبيروت والقاهرة ودمشق وقبرص.

- عمل كأستاذ لمادة الأدب العربي في كلية الدراسات الشرقية في جامعة طشقند السوفياتية ما بين العامين 1986 و1987، ثم أستاذ الأدب واللغة الروسية والترجمة في جامعة الفاتح في ليبيا.

- في العام 1990، ترأس مجلس إدارة تحرير صحيفة «المرآة» الأسبوعية الصادرة في كندا، ثم رئيس تحرير مجلة «عشتار» الثقافية في العام 1999 الصادرة في كندا.

- مستشار إعلامي في وزارة الداخلية في إمارة أبوظبي الإماراتية ما بين العامين 1999 و2001.

في العام 2003، عمل مدرساً للغة العربية للأجانب في كندا، ثم أستاذاً في جامعة صلاح الدين بمدينة أربيل العراقية.

- في العام 2007، تم تعيينه مديراً عاّماً لمديرية الثقافة والفنون السريانية بوزارة الثقافة والشباب بحكومة إقليم كردستان.

- له الكثير من المؤلفات، منها: «الظل الآخر لإنسان آخر»، «مدائن الشوق والغربة»، «أبطال قلعة الشقيف»، «يوميات بيروت»، «الأدب العراقي في المنفى».