العدد 4285 - السبت 31 مايو 2014م الموافق 02 شعبان 1435هـ

أمير الكويت في طهران اليوم... وسط تفاؤل إقليمي كبير من نتائج الزيارة

يبدأ أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح زيارة رسمية لجمهورية إيران الإسلامية اليوم الأحد (1 يونيو/ حزيران 2014)، وسط تفاؤل كبير يسود البلدين والمنطقة مما ستحققه الزيارة من نتائج سواء على صعيد العلاقات بين البلدين أو في الأوضاع الإقليمية والتأثير في الأزمة السورية.

ويرافق أمير الكويت الذي يزور طهران لأول مرة بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية وفد من المسؤولين الكويتيين للقاء نظرائهم في طهران، مؤكدة أن الزيارة تتضمن مناقشة العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية في المنطقة.

ووصف الجانبان الكويتي والإيراني الزيارة بالتاريخية والمهمة والتي تأتي في وقت حساس، إذ أكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أهمية الزيارة المرتقبة لسمو امير البلاد الى ايران خاصة في توقيتها بعد أن توصلت مجموعة (5+1) الى اتفاق مؤقت مع طهران بشأن برنامجها النووي، بحسب ما نقلت صحيفة الرأي الكويتية عن مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة (دويتشه فيله) الالمانية.

وأضاف الشيخ صباح الخالد ان زيارة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الى ايران تأتي في خضم أحداث كبيرة في المنطقة، مشيرا الى الاشارات الايجابية التي بعثها الرئيس الايراني حسن روحاني الى دول الخليج والعالم منذ توليه الرئاسة.

إلى ذلك، وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زيارة أمير الكويت إلى بلاده بأنها بداية جديدة "لتوسع أكبر في نطاق العلاقات بين البلدين في كل المجالات".

فيما أشار السفير الإيراني في الكويت علي رضا عنايتي بحسب وكالة الأنباء الكويتية إلى أن زيارة الأمير لطهران تعد منعطفا هاما ودقيقا للغاية في العلاقات بين البلدين. وأعتبر سفير الكويت في إيران مجدي الظفيري أن الزيارة تكتسب أهمية سياسية خاصة، نظراً للظروف والتطورات في المنطقة، معتبرا أنها ذات استحقاق سياسي بامتياز.

وفي الوقت الذي تبادلت فيه المملكة العربية السعودية وإيران الإشارات الإيجابية بشكل علني وفي أكثر من مناسبة، قال وكيل وزارة الخارجية الكويتية، خالد الجارالله، أن بلاده مستعدة للقيام "بوساطة تسعى لحل الخلافات بين السعودية وإيران"، وذلك خلال زيارة أمير الكويت إلى طهران. وأكد الجارالله أن ما يشجع على القيام بدور الوساطة، هو المبادرات الإيجابية التي صدرت بين البلدين.. آخرها دعوة وزير الخارجية السعودي نظيره الإيراني لزيارة المملكة".

من جانب آخر، لم تقتصر ردود الفعل الإيجابية على الزيارة والتفاؤل من نتائجها على البلدين، إذ قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن العراق "يعلق آمالاً كبيرة على زيارة سمو أمير الكويت لإيران".

فيما أكد السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم أن "أمير الكويت حكيم وقادر عى تسوية الأمور في المنطقة بزيارته".

ورغم طغيان الملفات الإقليمية على التقارير التي تتحدث عن الزيارة إلا أن الزيارة ستبحث في عدد من الملفات من بينها الخلاف بين البلدين على حقوق الجرف القاري في مياه الخليج العربي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 5:37 ص

      نعم الامير الحكيم

      يقاس الانسان بافعالة وليس بأفوله
      اذا كان هناك أب حقيقي لشعوب دول الخليج فهو أنت
      نعم أنت الحكيم في كل تحركاتك
      ما ننسى وقفتكم معنه
      شكرا لك
      عن أهالي شارع البديع

    • زائر 4 | 5:25 ص

      وطني الكويت سلمت للمجد

      نسأل الله أن تصفى النفوس ونعيش في سلام دائم مع الأشقاء والجيران والمسلمين دائماً وأبداً

    • زائر 3 | 5:06 ص

      اي والله

      فرق بين الحكمة والبربرة!!!

    • زائر 2 | 4:50 ص

      اللهم غير سوء حالنا الى حسن حالك يارب

      اللهم اصلح امور المسلمين جميعا وابعد المنافقين والمتمصحلين على رقاب الشعوب اتمنى من جميع حكام الخليج العربي والدول الاسلامية الوحدة واسقاط الطائفية البغيضة والاعتراف بالاخر والتعايش الانساني والديني والمذهبي اخذا بالاية الكريمة (لكم دينكم ولي دين) وقول امير المومنين علي ع ..الناس صنفا اما اخ لك بالدين او شبيه لك بالخلق.. لماذا لا نتعامل مع بعضنا البعض بالحسنة واسقاط التاريخ الاسود الذي دمر الحاضر وسيدمر المستقبل ولماذا لا نتعامل مع بعضنا البعض كما نتعامل مع الاجنبي في بلاننا بتفضيله على المواطن

    • زائر 1 | 3:21 ص

      عاش امير الكويت

      وخل الخايبين يندبون حظهم العاثر حتى شعوبهم ملت منهم .

اقرأ ايضاً