اقتحمت مجموعات من المستوطنين الاسرائيليين بقيادة الحاخام المتطرف "يهودا غليك" المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأحد (1 يونيو / حزيران 2014) ، بحراساتٍ معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية / وفا / أن الاقتحامات تتم من خلال مجموعات صغيرة ومتلاحقة من باب المغاربة، وتنفذ هذه المجموعات جولات مشبوهة في باحات ومرافق المسجد الأقصى وسط مراقبة شديدة من قبل حُرّاس المسجد وأذنته للحيلولة دون أداء المستوطنين صلوات وشعائر تلمودية في باحات المسجد المبارك.
وتركزت جولات المستوطنين بين باب المغاربة مرورا بالساحة الأمامية للجامع القبلي المسقوف وسطح المُصلى المرواني، والعودة من جهة باب الرحمة فباب سوق القطانين والخروج من باب السلسلة.
واشارت الوكالة إلى أن المتطرف "غليك" كان اعتُقل من داخل ساحات الأقصى في شهر مارس الماضي، وقررت حينها شرطة الاحتلال إبعاده عن الأقصى لمدة 4 أشهر تنتهي فى شهر يوليو لمقبل، لكنه عاد اليوم، بعد شهر ونصف فقط، وبعد إلغاء شرطة الاحتلال قرار إبعاده عن المسجد.
ويذكر أن المتطرف "غليك" كان أعلن عن عودة برنامج "هليبا" أي "حرية اليهود بجبل الهيكل"، لاقتحام المسجد الأقصى بشكل يومي وبمجموعات منتظمة، بواقع ثلاثة اقتحامات يومية في.
وقالت / وفا / أن اقتحامات اليوم تمت وسط إجراءات وقيود مشددة على دخول الشبان والشابات للمسجد، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية واستلامها بعد الخروج من المسجد، في حين تواجدت أعداد من المُصلين من أبناء المدينة المقدسة ومن طلبة حلقات العلم في باحات ومرافق المسجد، وسط ما يشبه الحصار الذي تفرضه شرطة الاحتلال على هذه الحلقات، وتصوير المشاركين فيها لبث الخوف والهلع في صفوفهم ودفعهم لعدم المشاركة.