ذكر رئيس شئون الجمارك الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أن نظام الإدخال المؤقت للبضائع سيُعزِّز البيئة التنافسية للبحرين اقتصاديّاً، كما سيسهل التبادل التجاري، وأن البحرين هي ثاني دولة خليجية تطبق هذا النظام.
وأكد أن القطاع التجاري هو شريك أساسي للقطاع الحكومي في تنفيذ مثل هذه المشاريع.
وعن دور الجمارك في الاقتصاد قال: «إن دور الجمارك تغير من محصل للضرائب وحماية الحدود إلى جذب الاستثمارات».
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي المشترك لشئون الجمارك وغرفة البحرين للتجارة والصناعة صباح أمس الأحد (1 يونيو/ حزيران 2014).
ومن جانبه أعرب عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين جواد الحواج عن شكره لشئون الجمارك على التعاون المتبادل بينهما.
وأضاف أن انضمام البحرين لنظام الإدخال المؤقت سيكون له دور إيجابي في تنشيط التعاون التجاري بين البحرين والدول الأخرى.
وعن طبيعة نظام الإدخال المؤقت، ذكر الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين نبيل المحمود أن هذا النظام يقدم بطاقة مؤقتة للبضائع، فهو وثيقة جمركية دولية تسمح للتجار بالاستيراد المؤقت للبضائع لمدة عام واحد على الأكثر من دون فرض أية رسوم أو ضرائب.
وأشار إلى أن دفتر الإدخال المؤقت يشمل بضائع عدة مثل العينات التجارية، المعدات المهنية مثل سيارات السباق والآلات الموسيقية، المعدات الطبية، وأدوات التصليح والتصوير الفوتوغرافي والطائرات وخيول السباق، والسلع المخصصة للعرض في المعارض التجارية.
وذكر المحمود أن المواد الاستهلاكية والبضائع السريعة التلف ليست مشمولة في دفتر الإدخال المؤقت.
وبحسب المحمود، فإن المستفيدين من هذا الدفتر هم أعضاء الغرفة وغير الأعضاء، لكن الرسوم ستكون مختلفة.
وأكد أن الفائدة الاقتصادية من هذا النظام هي في رفع حجم التبادل التجاري، فمن خلال هذا النظام سيزيد عدد التجار البحرينيين المشاركين في المعارض الدولية، كما سيزيد عدد المعارض المحلية.
وفي نشرة الغرفة التجارة والصناعة عن هذا النظام، بينت أن دفتر الإدخال المؤقت يساعد على تخفيض التكاليف، وذلك بإعفائهم من ضريبة القيمة المضافة والرسوم الجمركية.
ومن يمكنه الانتفاع من نظام الإدخال المؤقت للبضائع هم المعارض والأسواق التجارية، حيث سيساعد النظام في جذب المزيد من المشاركين الأجانب، قطاع السياحة والنقل، وقطاع الترفيه وترويج الحفلات الموسيقية، والفعاليات الرياضية كالألعاب الأولمبية، والدول التي ترغب بالاستفادة من مزايا الاقتصاد العالمي.
العدد 4286 - الأحد 01 يونيو 2014م الموافق 03 شعبان 1435هـ