العدد 4286 - الأحد 01 يونيو 2014م الموافق 03 شعبان 1435هـ

منير محمد أبوصالحة

أكدت وزارة الخارجية الأميركية يوم الجمعة (30 مايو 2014) أن مواطناً أميركياً نفذ هجوماً انتحارياً في سورية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي في بيان إن «من المعتقد أن المواطن الأميركي الذي تورط في التفجير الانتحاري في سورية هو منير محمد أبوصالحة». وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» التي كانت أول من نشر اسمه أنه نشأ في ولاية فلوريدا وسافر إلى سورية العام الماضي.

وأضاف المسئول أن وكالات أميركية كانت على علم قبل التفجير الانتحاري أن أبوصالحة (22 عاماً) سافر إلى سورية للانضمام إلى المتشددين هناك.

ونفذ الانتحاري أبوصالحة الذي أطلق على نفسه اسم «أبوهريرة الأميركي» واحداً من أربعة تفجيرات انتحارية في محافظة ادلب السورية يوم 25 مايو السابق لحساب جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وتقاتل للإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد.

- وُلد منير محمد أبوصالحة في 28 أكتوبر 1991، في مقاطعة بالم بيتش بولاية فلوريدا الأميركية، لأسرة تعود لأصول أردنية فلسطينية، بحسب وكالة «رويترز» التي أوردت سيرته الذاتية.

- تمتلك أسرته سلسلة من متاجر البقالة الشرق أوسطية في منطقة سكنها.

- بحسب سيرته الذاتية، رسب في مادتين عندما كان في الصف الثامن في امتحانات نصف الفصل الدراسي وحصل على درجات متوسطة في امتحانات نصف السنة الدراسية.

- وصفه مدرسون بأنه كان من السهل أن ينشغل بأمور أخرى لكنه كان يشارك مشاركة جيدة في بعض المواد وأبدى مجهوداً طيباً.

- وصفه أحد الجيران ويدعى مارك هيل (46 عاماً) أنه لا يعرف شيئاً يذكر عن الأسرة التي تسكن في الناحية المقابلة من الشارع لمنزله والتي انتقلت للسكن في تجمع سكني مسوّر في سباستيان على الساحل الشرقي لولاية فلوريدا عام 2006 تقريباً، وأضاف أن الأسرة بدت لطيفة جداً.

- وصف هيل، أبوصالحة بأنه كان عادياً وكان يرتدي قمصان «تي شيرت» ويتنقل في الحي وهو يحمل كرة سلة يبحث عن شخص ليشاطره اللعبة، وقال إن الأب يرتدي جلباباً طويلاً أبيض لكنه لم يكن يطلق لحيته بينما كانت الأم ترتدي حجاباً لا يظهر منه سوى وجهها.

- أوضحت صورة مدرسية التقطت في عام 2006 أنه كان ولداً وسيماً مبتسماً لا يختلف في مظهره عن بقية أقرانه الأميركيين.

- وصفته هولي جورمان التي كانت تدير فريق «انديان ريفر ووريارز» لكرة السلة الذي لعب له أنه كان محبوباً من كل مدربيه وزملائه في الفريق الذين كانوا يطلقون عليه اسم «مو»، وأضافت أنه كان قصيراً وممتلئاً وكانت بنيته أميل للاعب كرة القدم، وكان الكل يحبه.

- ظهر في صور نشرت له على مواقع التواصل الاجتماعي بلحية مبتسماً وهو يحمل قطة، وتتفق الصورة مع حساب على الـ «فيسبوك» باسم أبوصالحة يتضح من خلاله أن صاحبه كان مسلماً ملتزماً يحب ألعاب الفيديو والرياضة والفطائر.

العدد 4286 - الأحد 01 يونيو 2014م الموافق 03 شعبان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 2:20 ص

      شعب فاصل

      صورته مع قط وسمى نفسه أبوهريرة ،، وفجر نفسه في ناس أبرياء وقتل نفس بغير حق ، وفي النهاية شهيد ،، شعب فاصل

    • زائر 2 | 12:08 ص

      لأسرة تعود لأصول أردنية فلسطينية،

      بس عرفنه وش السالفه

اقرأ ايضاً