أشاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يوكيا أمانو اليوم الإثنين (2 يونيو/ حزيران 2014) بإيران لما ابدته من إنفتاح متزايد بشأن برنامجها النووي المثير للجدل مضيفا في الوقت ذاته أن على طهران القيام بالمزيد للاجابة عن أسئلة تتعلق ببحث عن القنبلة الذرية.

ومن المرجح أن ترى القوى العالمية الست التي تتفاوض مع ايران للتوصل إلى اتفاق نهائي معها بحلول مهلة نهائية في 20 يوليو تموز تصريحات أمانو على أنها إيجابية لكن بحذر.

ومن المفترض أن ينهي هذا الإتفاق مواجهة استمرت عقدا من الزمن حول أنشطة إيران النووية.

وقالت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص للأغراض السلمية لتوليد الطاقة لكن الغرب يخشى أن يكون الهدف من البرنامج تطوير القدرة على إنتاج أسلحة نووية.

وقال أمانو خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة عضو إن تعاون إيران مع الوكالة في الأشهر الأخيرة ساعدها على "إكتساب فهم أفضل" لبرنامج طهران النووي المتنازع عليه.

وأضاف "أرحب بتنفيذ إيران للاجراءات العملية المتفق عليها معها... كما هو مزمع. تعاملت إيران مع الوكالة بشكل موضوعي."

وسعت الوكالة على مدى سنوات لاستئناف تحقيق أعاقته إيران لوقت طويل بشأن شكوك بأنها ربما عملت على تصميم رأس نووي وهو اتهام نفته طهران.

وفي الشهر الماضي قدمت إيران للوكالة معلومات كانت قد طلبتها عن أحد المواضيع التي تعتبر جزءا من التحقيق وتتعلق بصواعق تفجير من الممكن أن تستخدم لإطلاق عبوة ناسفة نووية. كما وافقت على الاستجابة لنقطتين أخريين في التحقيق بحلول 25 أغسطس آب المقبل.

وقال أمانو "نحن نعكف على تحليل المعلومات التي زودتنا بها إيران" وستقدم الوكالة تقييما لنتائج تحقيقاتها "في الوقت المناسب بعد أن تكتسب فهما أفضل للصورة برمتها".